
4 جولات ويصل قطار الدوري السوري للمحطة الأخيرة، بعد موسم استثنائي من المنافسة والعقوبات والإقالات والاستقالات، مع توقف متكرر للمسابقة وضغط المباريات في الفترة الأخيرة.
ويستعرض كووورة، في هذا التقرير، 3 أسباب تشعل الجولات الأخيرة من الدوري السوري:
صراع البقاء

لأول مرة في تاريخ المسابقة، تتصارع 8 فرق للهروب من شبح الهبوط.
فبعد هبوط عفرين والنواعير بشكل رسمي، بقي مقعدان شاغران، بعد قرار الجمعية العمومية قبل عامين بهبوط 4 فرق.
ورغم احتلال جبلة المركز الخامس برصيد 33 نقطة، إلا إنه لم يضمن مقعده في دوري الكبار بشكل رسمي، لتقارب النقاط بين الفرق الثمانية.
ويقاتل الشرطة صاحب المركز الـ12 برصيد 21 نقطة، والحرجلة صاحب المركز الـ11 بـ24 نقطة، لتحقيق نتائج جيدة.
وقلبت صحوتهما المتأخرة التوقعات، ما أدى لتقارب النقاط، لتكون الفرق الثمانية تحت الضغط.
وأربكت خسارة أهلي حلب أمام حطين حسابات الفريق، وأعادته للنفق المظلم.
ورغم فوز الفتوة على عفرين، إلا أنه ما زال في دائرة الخطر، وكذلك الكرامة وحطين، خاصة أن فارق الـ12 نقطة ما زال ممكنا.
فوز جبلة على تشرين منحه ثقة ومعنويات كبيرة قد تخدمه في الجولات المقبلة، ومباراته مع أهلي حلب بالجولة المقبلة ستكون نقاطها مضاعفة والفائز سيضمن مركزا آمنا.
أمل اللقب

الوثبة تصدر الترتيب لأكثر من 15 جولة، ودخل التاريخ حين حافظ حسين رحال حارس مرماه على نظافة شباكه لأكثر من 13 مباراة متتالية، ليخسر 3 مباريات متتالية ويتعادل مع الشرطة، ليحتل المركز الثاني، بفارق 7 نقاط عن تشرين المتصدر.
ويحتاج الوثبة إلى معجزة لخطف الصدارة، حيث يبدو من شبه المستحيل أن يتعثر تشرين في 3 مباريات من أصل 4 متبقية، مع تحقيقه العلامة الكاملة.
مصالحة الجماهير
الجيش والوحدة بعيدان عن دائرة المنافسة وصراع البقاء، لكنهما يبحثان عن نتائج أفضل بالجولات المقبلة، لمصالحة أنصارهما، بعد موسم لم يلب الطموحات، رغم الإمكانات المالية والدعم المعنوي.
ورغم ابتعاد الفريقين عن أجواء المنافسة، بقيت المباراة التي جمعتهما أمس الجمعة ملتهبة، وشهدت 4 حالات طرد، واعتراضات بالجملة وشد عصبي غير مبرر.





