
تسبب إقصاء نادي الرجاء البيضاوي المفاجئ، على ملعبه، من مسابقة كأس العرش بشكل مبكر أمام نادي نهضة الزمامرة الذي سيخوض أول موسم له بالدوري الاحترافي، في هزة عنيفة داخل صفوف النادي.
وأفضت هذه الخسارة إلى طلب مسؤولي الفريق اجتماعًا طارئًا بالمدرب الفرنسي باتريس كارتيرون، لمناقشة أسباب الخسارة والعمل على تصحيح مسار الفريق.
خسارة الرجاء واستقباله 3 أهداف، ستكون سببًا في تغيير خططه خلال الفترة المتبقية من الميركاتو، بعدما خسر واحدًا من الألقاب المهمة التي راهن على التتويج بها، وهو ما نستعرضه في التقرير التالي:-
الحاجة لمدافع
كشفت مباراة الزمامرة المزيد من العيوب داخل نادي الرجاء البيضاوي، وتحديدًا في خط دفاعه المفكك والذي استقبل الكثير من الأهداف مؤخرًا منها 3 أهداف أمام بيركاما الجامبي المتواضع، في دوري الأبطال وهي نفسها حصيلة الأهداف التي وقعها في مرماه نادي الزمامرة.
رحيل الدولي سند الورفلي وتعويضه بالمالي ساليف كوليبالي، بدا غير مجدٍ ومقنع وتعددت أخطاء هذا اللاعب، الذي لم يقو على فرض تناغمه مع المدافع بدر بانون، ليتسببا سويًا في استقبال أهداف عديدة وبذات الطريقة خلف الظهر دائمًا.
بديل ياجور
احتاج الرجاء أمام بريكاما الجامبي وأمام الزمامرة، لحلول من لاعبيه أصحاب الخبرات، من بينهم محسن متولي وبدر بانون وتحديدًا أيوب نناح وهي أسماء لا تشغل مركز الهجوم.
ولجأ المدرب الفرنسي كارتيرون إلى تلك الأسماء، لتسد ثغرة وفراغ رحيل الهداف التاريخي للنادي محسن ياجور صوب ضمك السعودي محترفًا.
ومنذ رحيله قبل نحو شهر ونصف، لم يقو الرجاء على العثور على بديل لياجور بعدما تعاقد مع الكونغولي مالانجو والذي رفض ناديه السابق مازيمبي، منحه بطاقته الدولية، ما لم يحصل على مبلغ مالي ضخم من الرجاء.
حاجة للتدعيم
على عكس تصريحات رئيس النادي، جواد الزيات، والذي أكد مرارا وتكرارا أنه قرر غلق الميركاتو الصيفي باكتمال صفوف الفريق، أكدت سقطة الزمامرة حاجة النادي لمزيد من التعاقدات.
وظهر احتياج الفريق البيضاوي لمدافع صلب وجناح قوي يعوض زكرياء حدراف ومهاجم أيضًا، وهو ما ألمح إليه المدرب كارتيرون في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المواجهة.
وبدت دكة احتياط الرجاء فقيرة وتفتقد للاعبي الخبرة بتواجد عدد من ناشئي النادي الذين لن يكون بمقدورهم الصمود في وجه المباريات القوية المقبلة، لا سيما في دوري أبطال أفريقيا، التي يراهن النادي عليها كثيرًا.


