EPAعاد محمود عبد الرازق شيكابالا، من جديد إلي صفوف الزمالك لتعود معه قصص الحب والعشق بين الجماهير واللاعب الذي يعد رمزا لأنصار الأبيض وأحد أيقوناتهم.
ورغم ارتباط كثير من جماهير النادي بالقائد الموهوب، لكن ارتداء قميص الزمالك هذه المرة يبدو مختلفا عن كل السنوات السابقة إذ يحمل بين طياته الكثير من الأهداف والتحديات للاعب الطامح في ترك بصمة حقيقية مع الفريق الذي لم يتوج معه بأي لقب كبير منذ أن أصبح نجمه الأول.
ويرصد كووورة من خلال التقرير التالي أبرز التحديات التي تواجه شيكابالا في هذه المرحلة مع الزمالك:
الفرصة الأخيرة
عودة شيكابالا إلى الزمالك هذه المرة لا تحمل رفاهية الوقت أو التراخي، لكنها بمثابة الفرصة الأخيرة للاعب في مشواره مع الفريق الأبيض، خاصة أنه بات يتقدم في العمر شيئا فشيئا، إذ يبلغ الآن 33 عاما، مما يعني أنه على مشارف ختام مسيرته الكروية بين جدران النادي الذي تربي فيه، وبالتالي فهو مطالب أكثر من أي وقت مضى بأن يستغل الفرصة -التي أهدرها مرات عدة- على أفضل ما يكون.
حلم القائد المتوج
لم يسبق لشيكابالا أن توج من قبل بلقب كبير خلال قيادته للفريق الأبيض، فبعيدا عن كأس مصر، أخفق شيكابالا مرات عدة في الفوز بلقب الدوري أو دوري أبطال أفريقيا التي كانت قريبة من سجله عام 2015، حين وصل الزمالك للنهائي، لكنه خسر أمام صن داونز الجنوب أفريقي.
لذلك يحلم شيكابالا بأن يترك أثرا وبصمة داخل النادي ببطولة كبيرة، لاسيما الدوري أو دوري الأبطال، علما بأنه توج بهذه البطولات في بداية مسيرته لكنه كان ناشئا حينها ولم تقع مسؤولية الفريق على عاتقة.
الرد على المشككين
الفهد الأسمر أمام هدف كبير يسعي إليه وهو الرد على كل المشككين الذين قللوا من إمكانية أن تكون عودته مفيدة للفريق في هذه المرحلة، بعدما أعير الموسم الماضي لناد يوناني مغمور، لم يكمل عقده معه، وفك ارتباطه به سريعا.
وتناول كثيرون عودة شيكابالا من باب المجاملة والتكريم، لذلك يسعى للرد على هذا الأمر بأنه مازال قادرا على العطاء وتقديم أفضل مستوى له مع الفريق الأبيض في هذه المرحلة المهمة التي يركز فيها على التتويج بكل البطولات.
ولعل مباراة الذهاب أمام ديكيداها قد أثبتت كبداية -وإن كان المنافس ضعيفا- نية اللاعب ورغبته في الرد على الانتقادات، لكن يبقى أمامه الكثير ليؤكد به إن كانت عودته ذات قيمة، أم أنها تكرار لماضيه المليء بالجدل والنسيان دون الألقاب.
قد يعجبك أيضاً



