تقرير كووورة: شمس الإقالات لا تغيب عن الدوري التونسي

 تسارعت الأحداث في الدوري التونسي، وتواصلت ظاهرة إقالة المدربين، فبعد أن أنهى النادي الصفاقسي منذ أسبوعين تعاقده مع البرتغالي خورخي ديموتا، وعيّن مكانه المدرب الأسعد الدريدي، طالت الإقالة مدرب النجم الساحلي هيبار فيلود، بعد هزيمة الفريق في الجولة العاشرة أمام شبيبة القيروان، ليحلّ محله بصفة مؤقتة علي بومنيجل وقيس الزواغي.

وبعد فيلود، جاء دور المدرب الإيطالي ماركو سيموني، الذي أقالته الإدارة المؤقتة للنادي الإفريقي، يوم الجمعة الماضي، بعد هزيمة الفريق في لقاء الجولة الـ 11 أمام النادي البنزرتي.

وقد تمّ اللجوء إلى أبناء النادي كمال القلصي، وحمدة التويري، للإشراف على الفريق مؤقتا، إلى حين التعاقد مع مدرب جديد.

والتحق أمس، المدرب ماهر الكنزاري، بقائمة المدربين المغادرين، حيث استقال من تدريب الملعب القابسي مباشرة بعد الهزيمة أمام الإفريقي، في لقاء مؤجل لحساب الجولة الخامسة بهدف دون رد.

فرق غيرت مدربيها مرتين

أول إقالة في الدوري التونسي هذ الموسم، كانت من نصيب مدرب اتحاد بن قردان، حكيم عون، بعد هزيمة الجولة الثانية أمام أولمبيك مدينن، ليتم الاستنجاد بالمدرب سفيان الحيدوسي، الذي طالته الإقالة بعد الجولة السابعة ليحل محله المدرب سمير السليمي.

الترجي الجرجيسي، هو الآخر وبعد أن أقال المدرب الأسعد معمر، بعد هزيمة الفريق أمام النجم الساحلي في الجولة الرابعة، عيّن مكانه المدرب نور الدين بورقيبة، الذي لم يصمد طويلا، بما أنه استسلم بعد 4 مقابلات واستقال من مهمته ليحلّ محله منير راشد.

الملعب القابسي، أقال مدربه الفرنسي جيرار بوشار، بعد 4 جولات، حصد فيها 7 نقاط، حيث فاز في مباراة وانهزم في واحدة، وتعادل في مناسبتين.

وحلّ مكان الفرنسي جيرار بوشار، المدرب ماهر الكنزاري، الذي لم يحصد مع الفريق إلا 5 نقاط، وهو ما جعله يعلن استقالته من مهمة الإشراف على الفريق، لتدخل إدارة الملعب القابسي في دوامة البحث عن البديل.

دون أي مدرب أجنبي

الإقالة في الدوري التونسي شملت كل المدربين الأجانب، فكان أولهم مدرب شبيبة القيروان الفرنسي باسكال جانين، الذي حلّ محله المدرب التونسي جلال القادري، وآخرهم مدرب الإفريقي، الإيطالي ماركو سيموني مرورا بالفرنسي جيرار بوشار.

وكذلك البرتغالي خورخي ديموتا، كما كان الفرنسي هيبار فيلود، أحد ضحايا ظاهرة الإقالات.

6 فرق فقط حافظت على مدربيها

6 فرق اختارت المحافظة على مدربيها، وهي الترجي الرياضي، الذي جدد ثقته في المدرب فوزي البنزرتي رغم خيبة الفريق في المسابقة الأفريقية، ورغم مطالبة الجماهير بإقالته، الملعب التونسي، حافظ على محمد الكوكي، والاتحاد المنستيري على إسكندر القصري، وأولمبيك مدنين على عفوان الغربي، ونجم المتلوي على غازي الغرايري، ومستقبل قابس على منتصر الوحيشي، ولو أن الأخير يستعد لخوض تجربة جديدة مع النادي الإفريقي، إذا وافقت إدارة مستقبل قابس على رحيله.