
أطاح نادي شبيبة القيروان، أمس الأحد، بمدربه الفرنسي باسكال جنان، ليكون المدرب الرابع الذي تتم إقالته بعد مرور 6 جولات فقط من الدوري التونسي لكرة القدم.
وجاء قرار شبيبة القيروان، بعد أن تكبد الفريق هزيمته الخامسة في الدوري أمام النادي البنزرتي، بثنائية نظيفة.
وكان باسكال قد تولى المهمة في بداية أغسطس الماضي، خلفا للمدرب خميس العبيدي، بعد أن قرر الأخير الانسحاب من تدريب الفريق قبل أيام قليلة من انطلاق الدوري التونسي، وذلك بسبب إضراب اللاعبين.
مدرب اتحاد بن قردان أول ضحية
أول إقالة في الدوري التونسي بالمومسم الحالي كانت من نصيب مدرب اتحاد بن قردان، حكيم عون، الذي تقرر رحيله مباشرة بعد الهزيمة بالجولة الثانية أمام أولمبيك مدنين، ويتولى المدرب سفيان الحيدوسي المهمة، والذي أصبح هو الآخر مهددا بالأقالة، حيث طالبت جماهير الفريق أمس بإقالته بعد الهزيمة أمام الملعب التونسي.

وبعد الجولة الرابعة أقالت إدارة الترجي الجرجيسي المدرب الأسعد معمر، على إثر هزيمة الفريق أمام النجم الساحلي، ويتولى المدرب نور الدين بورقيبة المهمة بدلا منه، والذي كان يعمل مدربا عاما بالفريق.
المدرب الثالث الذي طالته الإقالة، هو مدرب الملعب القابسي جيرار بوشارن ولم تكن إقالته لأسباب فنية، حيث حصد معه الفريق 7 نقاط في 4 جولات، ويعود الأمر للإدارة التي فضلت اتخاذ هذا القرار.
وحلّ مكان الفرنسي جيرار بوشار، المدرب ماهر الكنزاري، الذي اكتفى أمس في أول مباراة له مع الملعب القابسي بالتعادل مع الغريم التقليدي مستقبل قابس.
العدد مرشح للارتفاع

عدد من المدربين في الدوري التونسي يتواجدون على حافة الهاوية، على غرار مدرب النادي الصفاقسي، البرتغالي فيريرا دي موتا، الذي طالبت جماهير الصفاقسي بإقالته بسبب تواضع مستوى الفريق، ومدرب النادي الإفريقي، الإيطالي ماركو سيموني، الذي طالبت الجماهير بإقالته مباشرة بعد هزيمة الفريق أمام الملعب التونسي.
فوزي البنزرتي يحافظ على مكانه
جددت إدارة الترجي الرياضي ثقتها في المدرب فوزي البنزرتي، بعد أن فشل في قيادة فريق باب سويقة إلى الدور نصف النهائي لدوري أبطال أفريقيا، بعد الخسارة أمام الأهلي المصري في تونس بهدفين لهدف، في إياب دور الثمانية، ومن المنتظر أن يحتفظ بموقعه لنهاية الموسم.

قد يعجبك أيضاً



