
رغم مرور 3 جولات فقط من الدوري التونسي، إلا أن ظاهرة تغيير الأجهزة الفنية خرجت إلى النور.
وفضلت أندية الإطاحة بالمدربين رغم عدم مرور وقت طويل على انطلاق الموسم، أملا في تحسن النتائج مبكرا.
الميساوي وكمال القلصي
أول الراحلين كان مدرب مستقبل قابس حاتم الميساوي، الذي حصلت تم فسخ عقده بالتراضي بعد الجولة الثانية بعد أن تكبد الفريق هزيمته الثانية وعلى ميدانه أمام البنزرتي بثنائية نظيفة.
وقد سارعت إدارة مستقبل قابس بإيجاد البديل، حيث تعاقد النادي مع المدرب لطفي السليمي، الذي قاد الفريق في مباراة الجولة الثالثة من الدوري خارج القواعد أمام اتحاد تطاوين.
وسارع الاتحاد المنستيري أيضا بإقالة مدربه كمال القلصي، بعد أن حصد مع الفريق نقطة واحدة في 3 جولات، بعد هزيمتين وتعادل، وهو ما جعله يقبع في المركز قبل الأخير.
وبعد إقالة القلصي نجحت إدارة الاتحاد المنستيري في التعاقد مع المدرب الأسعد الدريدي، والذي شرع أمس الأربعاء في مهمته الجديدة.
إقالات مبكرة
وتجدر الإشارة إلى أنه قبل انطلاق مسابقة الدوري التونسي بأيام قليلة استغنى الاتحاد المنستيري عن مدربه لطفي رحيم بسبب انعدام التفاهم بينه وبين إدارة النادي، التي نجحت في التعاقد مع المدرب كمال القلصي لكن تجربة الأخير انتهت مبكرا.
المدرب الثاني الذي غادر موقعه قبل انطلاق الدوري، والذي كان مشرفا على اتحاد تطاوين، شكري البجاوي، الذي قررت إدارة النادي إعفاءه من منصبه وتعويضه بالمدرب اسكندر القصري، بعد النتائج السلبية التي حصدها في المقابلات الودية.
ريجا على صفيح ساخن
مدرب آخر مهدد الإقالة في أي لحظة وهو مدرب الإفريقي، البلجيكي جوزي ريجا، الذي عرف معه فريق باب الجديد بداية غير موفقة في الدوري التونسي حيث حصد 4 نقاط فقط في 3 جولات بعد تعادله أمام حمام الأنف والفوز على اتحاد المنستير والهزيمة أمام الملعب القابسي.
وقبل الإعلان عن الإقالة شرع النادي الإفريقي في إيجاد البديل وقد دخل في مفاوضات مع بعض المدربين على غرار التونسي عمار السويح والفرنسي برتران مارشان، والذي سبق له أن شرف على فريق باب الجديد في مناسبتين.
قد يعجبك أيضاً



