تقرير كووورة.. شبيب فرس رهان يُحيي احتراف الكويتيين بملاعب الخليج

تبقى موهبة اللاعب الكويتي محل اعتراف في منطقة الخليج والعالم العربي، وعلى مستوى القارة الآسيوية أيضا.

لكن في الوقت نفسه يبقى الهاجس الأكبر للأندية هو قدرته على تحمل أعباء نظام الاحتراف حديث العهد في كرة القدم الكويتية، وما يفرضه من التزامات.

وجذبت موهبة اللاعبين الكويتيين أنظار الدوريات الخليجية، فتألقوا على مدار سنوات في السعودية، والإمارات، وقطر، والبحرين، وعمان، ووضع كثير منهم بصمة لا تنسى على غرار بشار عبد الله، وجاسم الهويدي مع الهلال السعودي، وبدر المطوع مع النصر السعودي.

وكذلك فهد الأنصاري مع اتحاد جدة، إضافة إلى مساعد ندا، وأحمد عجب، وفرج لهيب، وفهد الرشيدي، وأحمد الظفيري، وسلطان العنزي، وفهد العنزي، وغيرهم.

اختفاء!

خلال المواسم الأخيرة اختفت تقريبا تجربة اللاعبين الكويتيين في الدوريات الخليجية، وقد يكون ذلك انعكاسا لتحسن الأوضاع داخل الأندية الكويتية، والعقود التي باتت تبرمها مع اللاعبين المميزين.

كذلك لا يمكن إغفال أن الدوريات في السعودية والقطرية والإماراتي، وهي الأسواق التي كانت أكثر طلبا للاعبي الكويت في الماضي، وجهت بوصلتها نحو النجوم الأجانب من العيار الثقيل خاصة من أوروبا وأمريكا الجنوبية.

وبناء على هذا التغير بات السباق محصورا بين أبرز اللاعبين على الانتقال محليا لأندية الصدارة القادسية، والكويت، والعربي، وكاظمة.

رهان جديد

وسط هذه التغيرات أعاد النجم شبيب الخالدي مهاجم منتخب الكويت وفريق كاظمة، التجربة الكويتية للملاعب الخليجية من جديد، بانتقاله إلى نادي حتا الإماراتي.

وكانت إدارة كاظمة قد حصنت اللاعب قبل موسمين بعقد طويل الأمد بلغت قيمته مليون دولار، لكن حلم الاحتراف ظل يراوده، فرأت إدارة البرتقالي الموافقة على رحيله.

وبات شبيب على المحك، لإثبات كفاءته خارج ملاعب الكويت، لإحياء ذكرى التجارب الناجحة في الإمارات التي سبقه البعض إليها، لا سيما صخرة دفاع منتخب الكويت والقادسية الأسبق حسين فاضل.

مواصفات عالية

يتمتع شبيب "24 عاما" بجودة فنية عالية، سواء على مستوى التهديف، وهو ما أثبته كهداف للكرة الكويتية في المواسم الأخيرة، أو على مستوى صناعة الفرص.

إلى جانب إجادة ألعاب الهواء والقدرة على تحمل ضغوط الملعب، كما بات شبيب من أصحاب الخبرة، عطفا على الثقة التي حصل عليها مع منتخب الكويت، وكاظمة.

معقل النجوم

يدين شبيب بالفضل لنادي الساحل، كونه نشأ وترعرع داخل صفوف "أبو حليفة" الملقب أيضا بمعقل النجوم.

وساهم فريق الساحل بتصدير العديد من اللاعبين الموهوبين للكرة الكويتية، أمثال أحمد عجب، وخالد عجب، وفيصل عجب، وأحمد عتيق، وجاسم عتيق، وعلي عتيق، وخالد القحطاني، وناصر القحطاني، وأحمد شبيب، والعديد من اللاعبين المميزين.