Reuters"يجب أن يدرك الجميع أنني أحد أفضل المدافعين في العالم"، هكذا جاءت كلمات الكرواتي ديان لوفرين، بعد فوز منتخب بلاده على إنجلترا، والتأهل لنهائي كأس العالم، لمقابلة منتخب فرنسا.
قدم لوفرين مستوى مميز في البطولة، وكون ثنائيا قويا للغاية مع زميله دوماجوي فيدا، واستطاعا التغلب على عدة مهاجمين من المستوى الرفيع كليونيل ميسي وسيرجيو أجوير وهاري كين.
وهذا الموسم يعد من الأفضل في مسيرة المدافع صاحب الـ 29 عاما، فعلى الرغم من بعض الهفوات التي قام بها مع ليفربول، إلا إنه ساهم في وصوله لنهائي دوري أبطال أوروبا.
ولم ينته نهائي كييف بين ليفربول وريال مدريد، بالطريقة التي يريدها لوفرين، إذ واصل الفريق الملكي هيمنته على النسخ الأخيرة من البطولة، وتمكن من الفوز بالمباراة بنتيجة 3-1، ليخرج المدافع الكرواتي من الملعب بدموع الحزن.
الفرصة الآن أصبحت ذهبية للوفرين لمداواة جراح خسارة نهائي نهائي التشامبيونزليج، عندما سيكون على بعد 90 دقيقة من حمل كأس العالم، وهو ما سيكون وقتها الإنجاز الأهم في تاريخ الكرة الكرواتية، أما في حالة الهزيمة، فبالطبع سيشعر بأقصى درجات الحزن التي قد يصل لها لاعب الكرة.
سيسعي لوفرين لتحقيق لقب المونديال بكل تأكيد، فهو القارب الوحيد للنجاة من شبح خسارة نهائي أهم بطولتين في كرة القدم، والذي سبق وأن أكتوى به عدد من اللاعبين من عظماء اللعبة.
ويستعرض "كووورة" أبرز اللاعبين الذي خسروا نهائي دوري أبطال أوروبا وكأس العالم في نفس العام:
كارل هانز رومينيجه وبول برايتنر (بايرن ميونخ - ألمانيا الغربية)
فشل الثنائي الأسطوري لكرة القدم الألمانية في حصد لقب كأس العالم ودوري أبطال أوروبا عام 1982، على الرغم من الجيل الرائع الذي امتلكه المانشافت في تلك الفترة.
خسر الثنائي لقب دوري الأبطال بعد الهزيمة الصادمة من أستون فيلا بهدف نظيف، فيما فازت إيطاليا على ألمانيا الغربية في نهائي كأس العالم بنتيجة 3-1، حيث سجل برايتنر هدف الألمان الوحيد في المباراة.
مايكل بالاك وبيرند شنايدر (بايرن ليفركوزن - ألمانيا)
يلقب البعض نجم الكرة الألمانية، مايكل بالاك، بالمنحوس بسبب كثرة النهائيات التي خسرها سواء مع الأندية أو منتخب ألمانيا، الذي خسر معه نهائي كأس العالم واليورو.
فشل بالاك وبيرند شنايدر في تحقيق لقب دوري الأبطال مع بايرن ليفركوزن عام 2002 بالهزيمة في النهائي من ريال مدريد بنتيجة 2-1، ثم خسارة كأس العالم في نفس السنة من البرازيل بنتيجة 2-0 ولكن لم يلعب بالاك المباراة النهائية بسبب الإيقاف.
تييري هنري (آرسنال - فرنسا)
بعد تقديمه لمواسم رائعة مع آرسنال والفوز بعدة ألقاب من بينها دوري اللاهزيمة في إنجلترا، كان عام 2006 فرصة تييري هنري لتتويج نجاحاته ولكن على المستوى الدولي والأوروبي، ولكن النتيجة لم تكن سارة.
خسر هنري نهائي دوري الأبطال أمام برشلونة بعد ريمونتادا قام بها إيتو وبيليتي، ثم خسر نهائي المونديال أمام إيطاليا بضربات الترجيح، لينهي الغزال الفرنسي الموسم بأكثر طريقة مؤلمة.
مارك فان بوميل (بايرن ميونخ وهولندا)
فان بوميل أحد أعضاء منتخب هولندا الذي وصل لنهائي مونديال 2010، ولكن الحلم لم يتحقق بسبب هدف إنييستا القاتل الذي أهدى اللقب لإسبانيا.
كما شارك الهولندي قوي البنية في هزيمة بايرن ميونخ أمام إنتر ميلان نهائي دوري أبطال أوروبا بنتيجة 2-0.
قد يعجبك أيضاً



