تقرير كووورة: سيناريو أوسو كونان يطارد انتفاضة أزارو

تعرض المغربي وليد أزارو، مهاجم الأهلي المصري، لحملة من الانتقادات، عقب ضياع لقب دوري أبطال أفريقيا بالخسارة 0-1 أمام الوداد البيضاوي في إياب الدور النهائي.

ونال أزارو، قسطًا كبيرًا من الانتقادات، بسبب إهداره الفرص السهلة، رغم أن اللاعب المغربي يعد هداف الأهلي في البطولة القارية بتسجيله 4 أهداف في دوري أبطال أفريقيا، رغم أنه لم يشارك سوى في 6 مباريات فقط.

وأصبح مستقبل أزارو غامضًا مع الأهلي، خاصة أن جماهير الفريق الأحمر تطالب بضم مهاجم قناص، وذهبت بعض التقارير الصحفية، إلى إمكانية التعاقد مع المغربي أشرف بنشرقي.

سيناريو أوسو كونان

يخشى أزارو، سيناريو الإيفواري أوسو كونان، مهاجم الأهلي السابق، الذي انضم إلى صفوف الأحمر قبل انطلاق دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا 2012، بطلب من حسام البدري، المدير الفني الحالي، والذي كان يشغل نفس المنصب وقتها.

ورغم إعجاب البدري وإيمانه بقدرات كونان، إلا أن هذا لم يمنح اللاعب، الاستمرار مع الأهلي ولعب في دوري الأبطال 5 مباريات وسجل هدفًا، ثم رحل سريعًا بعد 6 شهور معارًا إلى هجر السعودي ثم رحل إلى الدوري التركي.

أزمة ثقة

يعاني أزارو من أزمة ثقة حقيقية في النادي الأهلي، بسبب الضغط الجماهيري، خاصة أن المدير الفني حسام البدري أشاد بقدرات اللاعب أكثر من مرة، في مسألة الضغط والتحركات، لكن الجماهير ترغب في تسجيل الأهداف.

وأكد شريف عبد المنعم، المهاجم السابق للأهلي، أن أزارو لاعب بحاجة إلى الثقة في قدراته والتطور بشكل أكبر، بما يوافق طموحات وقدرات الفريق.

وأضاف لكووورة "جمهور الأهلي يبحث عن خليفة لمهاجميه السابقين، الذين كانوا متميزين وعلى رأسهم حسام حسن وفلافيو".

وتابع "لابد أن يكون أزارو على قدر المستوى الذي يقود هجوم الأهلي، بالتدريب الكثير على تسجيل الأهداف والتركيز أمام المرمى بشكل أكبر".

انتفاضة أزارو

يراهن الجهاز الفني للأهلي على انتفاضة أزارو والتألق محليًا، بعد أن عرف طريقه إلى الشباك في مباراة النجم الساحلي التونسي بدوري أبطال أفريقيا.

ويبقى أمام أزارو، خيار الانتفاضة والتسجيل في المباريات المحلية القادمة، لإثبات جدارته بقيادة هجوم الأهلي، خاصة أن الفريق أمامه 5 مباريات شرسة حتى نهاية الشهر الجاري أمام تليفونات بني سويف في كأس مصر، ثم الإنتاج الحربي والإسماعيلي والداخلية والمصري بالدوري.

وسيدخل أزارو في منافسة قوية مع أكثر من مهاجم، على رأسهم جونيور أجاي، الذي ربما يعود لمركز رأس الحربة، في ظل وجود وفرة عددية في مركز الجناح، بخلاف المخضرم عماد متعب والصاعد أحمد ياسر ريان، بجانب العائد من الإصابة مروان محسن، الذي سيعود للمباريات بداية من لقاء الإسماعيلي 20 نوفمبر/تشرين ثان الجاري.