
كتب الإيفواري رزاق سيسيه، لاعب الزمالك، أولى مشاركاته مع القلعة البيضاء في الموسم الحالي، بعدما دفع به الفرنسي باتريس كارتيرون، في التشكيل الأساسي لمباراة المقاولون العرب الأخيرة.
وكان رزاق سيسيه تعرض للإصابة بالركبة، خلال مشاركته مع الاتحاد السكندري الموسم الماضي، والذي لعب له على سبيل الإعارة من صفوف الزمالك.
وقدم الإيفواري رزاق سيسيه أداء مميزا في أولى مشاركاته مع القلعة البيضاء، والذي دفع مديره الفني للإشادة به في المؤتمر الصحفي عقب مباراة المقاولون العرب.
ويرصد كووورة في السطور التالية ما يدور في الكواليس داخل الزمالك بشأن رزاق سيسيه.
منافسة بن شرقي
وضع كارتيرون، ثقته في رزاق سيسيه للعب كجناح أيسر، نظرا للمهارة الفنية والسرعة التي يتمتع بها الإيفواري، على أن يمثل الثنائي سيف الدين الجزيري وعمر السعيد ثنائي هجوم الفريق.
وتألق سيسيه في مباريات فريقه الودية الأخيرة والتي شارك خلالها جميعا في مركز الجناح الأيسر، نظرا لغياب الدولي المغربي أشرف بن شرقي، الذي تواجد في نفس الفترة مع منتخب بلاده في كأس العرب.
ودخل الإيفواري في منافسة قوية مع المغربي أشرف بن شرقي، لحجز مقعد أساسي في تشكيل الفريق، ليصبح بديلا سحريا للفرنسي باتريس كارتيرون خلال المباريات المقبلة.
تراجع المغربي
لاحظ كارتيرون، المدير الفني للفريق الأبيض، التراجع الواضح في أداء بن شرقي منذ بداية منافسات الموسم الحالي لبطولة الدوري.
وصبت جماهير الزمالك غضبها على أشرف بن شرقي في الكثير من المباريات بسبب تراجع مستواه الفني، وإضاعة الكثير من الفرص التهديفية المحققة، رغم الاعتراف بقدراته الكبيرة.
وجاءت عودة رزاق سيسيه لتكون بمثابة جرس إنذار للمغربي بن شرقي والذي أصبح يهدد تواجده كأساسي في تشكيل فريقه خلال الفترة المقبلة.
وفشل كارتيرون في تجهيز البديل المناسب لبن شرقي خلال الفترة الماضية، قبل أن يستعيد الأبيض خدمات لاعبه الإيفواري العائد من الإعارة.
أزمة التجديد
ويجد الزمالك، أزمة في الوصول إلى اتفاق مع بن شرقي بشأن تجديد عقده مع القلعة البيضاء، والذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري.
ويدخل بن شرقي خلال أيام، مع مطلع العام الجديد، الفترة الحرة في عقده، إذ بإمكانه التوقيع لأي نادٍ، دون الرجوع إلى الزمالك.
وتمثل عودة سيسيه من الإعارة وانتظامه في المباريات، بارقة أمل لدى جماهير الزمالك، التي تخشى تأثر الفريق حال رحيل بن شرقي بنهاية الموسم.
ويختلف موقف بن شرقي عن التونسي فرجاني ساسي، الذي رحل في الصيف الماضي، ولم يجد الزمالك أي بديل يعوض غيابه حتى الآن.
لكن بن شرقي ورغم محاولات الأبيض من الوصول إلى اتفاق للتجديد معه، إلا أن وجود سيسيه ومصطفى فتحي ومحمد أوناجم، يبقي الأمور متوازنة داخل القلعة البيضاء.


