أحيا عبد الحميد بسيوني، المدير الفني لسموحة، الأمل لدى حمدي
أحيا عبد الحميد بسيوني، المدير الفني لسموحة، الأمل لدى حمدي علاء، لاعب الموج الأزرق، والمعار من الزمالك حتى نهاية الموسم الحالي، وذلك بعدما دفع به للمرة الثانية على التوالي أساسياً في مباريات فريقه بالدوري الممتاز.
ودفع بسيوني باللاعب خلال الـ3 مباريات التي تولى فيها تدريب الفريق، وذلك عندما خاض حمدي مباراتي الاتحاد السكندري والمصري البورسعيدي بالكامل، بينما شارك في مباراة بيراميدز لمدة 45 دقيقة.
وشارك حمدي مع الموج الأزرق هذا الموسم في 9 مباريات، بواقع 431 دقيقة، أحرز خلالها هدفا واحدا، جاء في مباراة فريقه أمس في مرمى المصري البورسعيدي.
وقبل تولي بسيوني تدريب الفريق، كان أحمد سامي المدير الفني السابق والمدرب الحالي لسيراميكا كليوباترا، قد تعاقد مع اللاعب الشاب في بداية الموسم الجاري، إلا أنه كان يدفع به في أوقات قليلة، عدا مباراته أمام سيراميكا التي لعبها حمدي علاء بالكامل.
ومع قدوم بسيوني، يبدو أن اللاعب الشاب، سيحصل على الفرصة خلال ما تبقى من الموسم، في ظل اقتناعه بقدراته.
بديل طارق حامد
ويُعد حمدي علاء، أحد الحلول لدى مجلس إدارة الزمالك، حال رحيل طارق حامد عقب الموسم الجاري، حيث ينتهي عقده بنهاية الموسم الجاري.
ومن المنتظر أن يستعيد الزمالك لاعبه الشاب، خلال الموسم المقبل، خاصة لو واصل بسيوني الاعتماد عليه في سموحة، وتألقه خلال الفترة المقبلة.
حل ذهبي
يعد سموحة فأل خير للاعبي الزمالك المعارين، حيث نجح أكثر من لاعب في التألق مع الفريق السكندري والعودة للقلعة البيضاء.
ومن أبرز هؤلاء أحمد أبو الفتوح، الذي تألق بقميص سموحة، ليعود بعدها للزمالك ويصبح لاعبا أساسيا في الفريق الأبيض، بل والمنتخب الأول.
وتكرر الأمر مع مصطفى فتحي الذي كان خارج الحسابات في الزمالك، لكنه تألق بشدة عندما انتقل لسموحة في فترة الانتقالات الشتوية بالموسم الماضي، ليعود أيضا للزمالك في بداية الموسم الجاري، قبل بيعه بعد ذلك إلى التعاون السعودي.
فهل يتكرر هذا السيناريو مع حمدي علاء؟