إعلان
إعلان

تقرير كووورة: رواد التدريب في الدوري المغربي..حقبة تصل نهايتها

منعم بلمقدم
22 يونيو 202309:22
محمد فاخر

شهد الدوري المغربي خلال المواسم الأخيرة، وتحيدا الموسم الحالي، أفولا لنجم العديد من المدربين الذين يعدون روادا للتدريب في الكرة المغربية.

ومن هذه الوجوه التي اعتدنا عليها على مقاعد القيادة لأندية المقدمة في المغرب، وبعضها قاد فرق الأندية للألقاب، لكنها واجهت واقعا صعبا، فمنها من هبط نحو الدوري الثاني، وآخرون فضلوا المغادرة، ونرصد عددا منهم في التقرير التالي:

محمد فاخر

يعد كبير المتوجين بالدوري المغربي، والمدرب الذي جمع عديد الألقاب محليا وقاريا مع فرق مختلفة وهي حسنية أكادير، الرجاء والجيش الملكي.

كما درب فاخر المنتخب المغربي الأول والمنتخب المحلي، لكنه عاش انحدارا في النتائج في آخر المواسم ولم تكن نتائجه مطابقة لمشواره الحافل بعدما تكررت أقالته لأكثر من مرة داخل الرجاء والجيش المكي ثم حسنية أكادير، ودخل في نزاعات معها داخل هيئات محلية وخارجية مثلما حدث له مع الرجاء.

 آخر تجارب فاخر كانت الموسم المنصرم مع المحمدية، تجرع مرارة لم يسبق له وأن عاشها اذ هبط مع خريبكة للدوري الثاني فكانت هذه النتيجة الأسوأ له في مشواره التدريبي على الإطلاق.

?i=corr%2f399%2fkoo_399751

الزاكي بادو

مدرب المنتخب المغربي السابق والذي لم تسعفه تجاربه رفقة الأندية في تحقيق نفس النجاح الذي لامسه مدربا للأسود، بعدما قاده لوصافة أمم أفريقيا 2004 بتونس.

 عاد هذا الموسم لتدريب طنجة إلا أنه شهد أسوأ انطلاقة له مع هذا النادي عبر تاريخه، ليحدث الانفصال بينهما في الجولة السادسة دون أن ينتصر في أية مباراة، كما فشل الفريق في تسجيل أي هدف أيضا، وبعدها حدثت معجزة ببقاء الفريق بقدوم هلال الطير.

 الزاكي سبق وأن عاش قبل عدة أعوام تجربة مماثلة مع نفس النادي، اذ تمت اقالته في الجولة التاسعة بعد بلوغ انتصار واحد.

 ومن المفارقات التي حدثت خلال هذه النسخة أيضا أن بديل الزاكي يومها ادريس لمرابط ، قاد طنجة لريمونتادا تاريخية توج على اثرها بدرع البطولة الأول في تاريخه، وبعد تجربة طنجة استقر الزاكي لفترة قصيرة بتدريب نادي الشابة بتونس وغادره سريعا بعد فشله في تحقيق اي انتصار واشتكى الزاكي من مشاكل اعاقت اشتغاله .

عبد الرحيم طاليب 

?i=corr%2f462%2fkoo_462226

بدوره، فإن طاليب محسوب على جيلي فاخر والزاكي، حيث قاد الدفاع الجديدي للهبوط بعد سنوات طوال قضاها بالدوري الاحترافي.

طاليب الذي درب فرق الجيش والفاسي وبركان، ومر من تجارب خارج المغرب، لم يفلح في تحقيق انتصار واحد طيلة الفترة التي تقلد فيها العارضة الفنية للدفاع الجديدي والذي استلمه وهو في الترتيب الـ 12 ليغادر وهو في الصف الأخير بعدما خسر مباريات السد امام منافسيه لضمان البقاء وهما وجدة على ملعبه وطنجة خارجه.

وجوه اختفت..وأخرى ظهرت

وكانت اسماء عزيز العامري المتوج مرتين بالدوري مع التطواني ورشيد الطوسي صاحب الثلاثية الشهيرة مع المغرب الفاسي قد اختفت عن المشهد هذا الموسم بالدوري، وجميع هذه الوجوه تصنف من رواد التدريب بالمغرب، ليفتح المجال امام وجوه جديدة من قبيل عموتا، السلامي، شيبا وآخرون يلامسون النجاح حاليا

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان