تقرير كووورة: رمضان صبحي يُكرر سيناريو أحمد فتحي

يبدو أن إدارة الأهلي، على موعد مع الصدمات والضربات التي تتلقاها بين الحين والآخر، في ملف التجديد للنجوم والتعاقدات الجديدة.

الأهلي فشل في الحفاظ على نجومه، وأدار ملف التجديد لهم بشكل سيئ، وعلى رأسهم أحمد فتحي، كما فشل في الحصول على خدمات رمضان صبحي بشكل نهائي في مناسبتين.

وسادت حالة من الاستياء الشديد لدى جماهير الشياطين الحمر، بسبب التخبط المتتالي في هذا الملف، وخسارة لاعبين مميزين للغاية على المستوى الفني: 

أحمد فتحي

البداية كانت مع أحمد فتحي الظهير الأيمن المخضرم، صاحب الخبرات الطويلة، والذي فشلت الإدارة الحمراء في التجديد له، بسبب عدم التوصل لاتفاق على المقابل المالي.

الأهلي عقد أكثر من جلسة مع فتحي، لكنه أعلن في النهاية عدم التوصل لاتفاق مع اللاعب الذي وقع بعدها بأيام قليلة لصالح بيراميدز، وهو ما وضع الإدارة في حرج أمام الجماهير.

الغضب الجماهيري ضد الإدارة، جاء بسبب الافتقاد للقدرة على التفاوض وإقناع اللاعبين والتحرك متأخرًا، مما يمنح الفرصة للأندية الأخرى، للدخول والمزايدة ورفع السعر وإغراء اللاعبين وخطفهم في النهاية. 

رمضان صبحي  

فشل الأهلي في الحصول على خدمات رمضان صبحي بشكل نهائي رغم موافقة ناديه الحالي هيديرسفيلد تاون الإنجليزي، وهو ما أعلنه مدير التعاقدات، أمير توفيق.

الأهلي فشل في شراء رمضان مطلع الموسم من هيديرسفيلد، وجدد إعارته لمدة موسم، لم يستفد خلاله من خدمات اللاعب، سوى في 707 دقائق، بسبب تعرضه للإصابة فضلا عن توقف النشاط بسبب كورونا.

ورغم إعلان رينيه فايلر، رغبته في بقاء رمضان، نظرًا للحاجة الفنية له، إلا أن إدارة الأهلي لم تستطع إقناع اللاعب الذي تلاعب بمسؤولي الأحمر، وأدار ظهره لعرض الأهلي، مقابل الحصول على عرض بيراميدز.

خطأ الأهلي  

خطأ الأهلي في أزمة فتحي، تمثل في تأخر الإدارة في فتح ملف التجديد، حتى بات اللاعب قادرًا على التوقيع لبيراميدز، إلى جانب مماطلة اللاعب في أكثر من جلسة تجديد.

طه إسماعيل رئيس لجنة التخطيط السابق، قال إن الأهلي احترم فتحي أكثر من اللازم، وكان من الأولى معرفة موقفه بشكل مبكر، واتخاذ قرار بشأنه خاصة وأن اللاعب لم يكن صريحًا من البداية، ولم يحضر اجتماع التجديد في الموعد الأول الذي قرر له، وتعلل بأمور أخرى.

الأمر ذاته تكرر في ملف رمضان، والذي أخبر محمود الخطيب رئيس النادي، برغبته في البقاء بالقلعة الحمراء، حال عدم وصول عرض أوروبي، وهو أمر غير معتاد أن يضع اللاعبون، الأهلي في مفاضلة مع العروض الأخرى، مما ترتب عليه في النهاية تفضيل عرض بيراميدز الأعلى ماليًا ورفض عرض الأحمر.