تقرير كووورة: رقم رونالدو يواصل الصمود في المونديال

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة حول العالم، لمتابعة الصراع بين أبطال مختلف القارات للظفر بلقب كأس العالم للأندية، في العاصمة القطرية الدوحة، خلال الفترة من 11 إلى 21 ديسمبر/كانون أول الجاري.

وتفتقد البطولة، مشاركة الهداف التاريخي لها، البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي الحالي، صاحب الـ 7 أهداف.

وفشل الدون في حصد لقب دوري أبطال أوروبا مع السيدة العجوز الموسم الماضي، حيث أقصي الطليان أمام أياكس أمستردام الهولندي من دور الثمانية.

وكان رونالدو قد حقق هذا الرقم خلال 4 مشاركات في البطولة، مشاركة وحيدة بقميص مانشستر يونايتد عام 2008 ووقتها سجل هدفًا وحيدًا، و3 مشاركات بقميص ريال مدريد حيث فشل في تسجيل أي هدف في نسخة 2014، وسجل 4 أهداف في نسخة 2016، وهدفين في نسخة 2017.

ونجح الدون في التتويج بـ 4 ألقاب في تاريخ المسابقة، حيث يُعد من ضمن أكثر اللاعبين تحقيقًا للقب.

وكاد جاريث بيل نجم ريال مدريد أن يكسر رقم زميله السابق في المسابقة، حيث ساهم في تتويج الميرنجي باللقب العام الماضي، وسجل 3 أهداف ليرفع رصيده إلى 6 أهداف في البطولة، وبفارق هدف واحد فقط عن رونالدو.

كما أهدر الفرنسي كريم بنزيما مهاجم ريال مدريد فرصة مميزة لمُعادلة رقم رونالدو أو تخطيه، حيث يملك في رصيده 3 أهداف، وفشل في تسجيل أي هدف خلال مشاركته في آخر نسختين من البطولة مع الميرنجي عامي 2017 و2018.

وسيفقد مونتيري المكسيكي بطل الكونكاكاف، خدمات مهاجمه سيزار دلجادو الذي رحل عن صفوفه عام 2015، والذي يحتل المركز الثالث في ترتيب الهدافين التاريخيين لكأس العالم للأندية خلف رونالدو وبيل برصيد 5 أهداف.

كما يتقاسم ثنائي برشلونة، ليونيل ميسي ولويس سواريز المركز الثالث مع دلجادو بجدول الترتيب برصيد 5
أهداف، ولعل غياب برشلونة عن المشاركة في البطولة يمنح البرتغالي فرصة جيدة لمواصلة تفوقه رقميًا على غريمه الأرجنتيني.

ومن المتوقع أن يظل رقم رونالدو صامدًا خلال النسخة الحالي، حيث لا يوجد أي من ملاحقيه في ترتيب الهدافين ضمن الفرق المشاركة هذا الموسم.

ولكن قد تحدث مفاجآت نظرًا للفوارق الفنية الكبيرة بين الفرق وخاصة أبطال أوروبا وأمريكا الجنوبية ليفربول وفلامنجو البرازيلي مع باقي الفرق.

ويُشارك في البطولة هذه النسخة، العديد من اللاعبين المميزين مثل محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو ثلاثي ليفربول الذي يُعد من أقوى خطوط الهجوم في أوروبا في السنوات الأخيرة.

وأيضًا يملك فلامنجو، جابرييل باربوسا وبرونو هنريك وجيورجيان دي أراسكايتا، الثلاثي الذي قاده للتتويج بكوبا ليبرتادوريس بعد غياب طويل.

كما يتسلل الأمل للاعبي الترجي التونسي والسد القطري والهلال السعودي، وستكون الفرصة مميزة لهم لترك بصمتهم، لا سيما وأن العرب ضمن قائمة الهدافين، حيث يحتل أسطورة النادي الأهلي المصري محمد أبو تريكة المركز الثامن برصيد 4 أهداف.

فهل يواصل رونالدو تربعه على عرش هدافي البطولة لعام آخر، أم ينجح لاعب جديد في الإطاحة بالبرتغالي من عرشه؟