AFPاستحق المنتخب الإنجليزي صدارة المجموعة الثانية، بعدما أنهى منافساتها بالفوز على المنتخب الويلزي 3-0 مساء الثلاثاء.
في المقابل، خرج المنتخب الخاسر بخفي وحنين من هذا الدور، بعدما اكتفى بنقطة واحدة من 3 مباريات، ليحتل المركز الأخير في المجموعة.
ويسلط التقرير التالي الضوء، على أبرز الرابحين والخاسرين من المعركة البريطانية:
الفائزون
فيل فودين: نادى الجمهور الإنجليزي بإشراك فودين أساسيا أمام ويلز، بعدما غاب عن اللقاء الأخير أمام الولايات المتحدة (0-0)، والذي افتقدت فيه إنجلترا للفاعلية الهجومية بالثلث الأخير من الملعب.
واستجاب المدرب جاريث ساوثجيت لهذه المطالب، فأشرك فودين أمام ويلز، ليسجل اللاعب البالغ من العمر 22 عاما، الهدف الثاني في اللقاء، وهو الذي قدم أداء مميزا في الجناح الأيمن، كما تنقل إلى الأيسر في مناسبات عديدة.
وفي ظل تألق فودين، بات مركز رحيم سترلينج الذي غاب عن موقعة ويلز، مهددا بالخطر أمام السنغال، خصوصا وأن لاعب تشيلسي كان من أسوأ لاعبي مباراة الولايات المتحدة.
ماركوس راشفورد: من جهته، حصل مهاجم مانشستر يونايتد ماركوس راشفورد على فرصة اللعب أساسيا هو الآخر، وأحرز هدفا جميلا من ركلة حرة مباشرة، قبل أن يضيف هدفا ثانيا في الدقيقة 68 من مجهود فردي، ليشارك الفرنسي كيليان مبابي والإكوادوري إينر فالنسيا والهولندي كودي جاكبو، صدارة هدافي البطولة برصيد 3 أهداف لكل منهم.
تألق راشفورد سيضع ضغطا شديدا على ساوثجيت لإشراكه في مواجهة السنغال، ما يعني أن موقع يوكايو ساكا الغائب عن مواجهة ويلز، بات في خطر شديد أيضا.
الخاسرون
هاري كين: صحيح أن كين صنع هدفا جديدا في النسخة الحالية من البطولة، إلا أن مهمته الأساسية تتمثل في تسجيل الأهداف، وهو ما لم يستطع فعله في 3 مباريات.
يحتاج كين للتمركز أكثر داخل منطقة الجزاء، وعدم المبالغة في العودة إلى مراكز عميقة من أجل استلام الكرة، وإلا فإنه سينهي مشواره بالبطولة دون أن يهز الشباك، علما بأنه هداف النسخة الماضية من البطولة برصيد 6 أهداف.
مايسون مونت: لم يلعب مونت دقيقة واحدة في هذا اللقاء، لكن من لعب بدلا منه، قدم أداء مميزا، يجعل فرصه في خوض مباراة السنغال أساسيا مشكوكا فيها.
أدى جود بيلينجهام دور لاعب الوسط الهجومي أمام ويلز، تاركا مهمته السابقة في وسط الملعب لجوردان هندرسون، فيما بدت عمليات صناعة الألعاب أكثر جدوى لوجود فودين، الذي ربما يغامر ساوثجيت بإشراكه في هذا المركز مساء الأحد على حساب مونت.
جاريث بيل: انتهى مشوار بيل في كأس العالم، بهدف واحد من ركلة جزاء، دون تحقيق أي انتصار، كما أنه تعرض لإصابة أمام إنجلترا أخرجته من الملعب بين الشوطين.
يقول بيل إن هذه المباراة ليست الأخيرة له في كأس العالم، لكن فرصه في المشاركة ببطولة كبرى أخرى، تبدو ضعيفة.
قد يعجبك أيضاً



