إعلان
إعلان

تقرير كووورة: ديبالا وإيكاردي يتنفسان الصعداء لغياب ميسي

KOOORA
10 سبتمبر 201814:17
ليونيل ميسيReuters

فاز منتخب الأرجنتين في أول مباراة له بعد نهائيات كأس العالم بروسيا، على نظيره الجواتيمالي الضعيف، بنتيجة (3-0)، في غياب القائد ليونيل ميسي.

اتفق أيقونة برشلونة مع المدير الفني المؤقت، ليونيل سكالوني، بالإضافة للاتحاد الأرجنتيني، على الابتعاد عن المنتخب لفترة مفتوحة قد تمتد لنهاية 2018، على أن يكون له مطلق الحرية في تحديد موعد عودته.

يأتي قرار ميسي عقب الضغوط الكبيرة التي تعرض لها بعد مستوى الألبيسليستي في المونديال، والخروج من الدور ثمن النهائي على يد فرنسا بنتيجة 4-3.

ويرى ذو الـ 31 عاما أن الاعتزال الدولي بشكل مؤقت قد يساهم في حل أزمات الأرجنتين على مدار السنوات الماضية، ليعيد المسؤولون النظر في أركان المنظومة بشكل أوسع.

بلا ضغوط

تلقى ميسي دعما كبيرا من جميع الأطراف على هذا القرار، سواء من زملائه أو رئيس الاتحاد أو نجوم المنتخب السابقين، محملين مسئولية سقوط الأرجنتين للاتحاد ثم المدرب السابق خورخي سامباولي.

لم تكن الضغوط التي تحملها ميسي منذ إخفاق مونديال البرازيل 2014، وكوبا أمريكا 2015 و2016، سهلة على الإطلاق، ولكن مع تجدد التعثر في مونديال روسيا، استقر نهائيا على ضرورة أخذ قسط من الراحة والهدوء لتقييم الأمور.

?i=reuters%2f2018-06-30%2f2018-06-30t161517z_1752305155_rc1e3d5886f0_rtrmadp_3_soccer-worldcup-fra-arg_reuters

راحة واستمتاع

اعتاد المنتخب الأرجنتيني على أن يكون ميسي على رأس قائمة المدرب لأي مناسبة سواء رسمية أو ودية، وهو ما كان يرهق ميسي كثيرا بسبب مشقة السفر من الأرجنتين لإسبانيا مع كل استدعاء، في ظل سعيه المستمر لتقديم أفضل أداء له مع برشلونة في الليجا ودوري الأبطال.

فضلا عن تجنبه الرحلات الإضافية مع المنتخب على الأقل حتى نهاية العام، استفاد ميسي من قراره بالاستمتاع بفترات أطول مع عائلته في ظل منح المدرب أيام عطلة أكثر، مع غياب عدد كبير من اللاعبين الدوليين عن تدريبات برشلونة.

امتصاص الغضب

صب الجمهور الأرجنتيني غضبه على الاتحاد وحمله مسئولية الفشل في روسيا، بعد تعيين مدربين لم يكونوا على قدر التطلعات مثل إدواردو بوزا، الذي أقيل ثم المجئ بخورخي سامباولي بدلا منه.

أتت استقالة سامباولي لتخفف من حدة الانتقادات للاتحاد برئاسة كلاوديو تابيا، كما جاء قرار ميسي ليعطي الفرصة لدراسة الأوضاع بشكل أفضل، وحل الأزمة في أجواء أكثر هدوءا.

عين الاتحاد الأرجنتيني، ليونيل سكالوني، مدربا مؤقتا للمنتخب خلال الفترة المقبلة، وهي الفترة التي سيقوم خلالها بالاستقرار على المدرب الجديد، خاصة وأن تصفيات كأس أمريكا الجنوبية لمونديال 2022 لن تبدأ قبل خريف 2019.

?i=epa%2fsoccer%2f2018-06%2f2018-06-30%2f2018-06-30-06851997_epa

انتهاز الفرصة

يسعى عدد من اللاعبين لانتهاز فرصة ابتعاد ميسي عن المنتخب لإثبات قدراتهم، وترك انطباع جيد لدى المدرب المستقبلي، حتى يستدعيهم في المناسبات المقبلة.

وعلى رأس هؤلاء يأتي باولو ديبالا وماورو إيكاردي، بجانب أسماء مثل أنخيل كوريا ولاوتارو مارتينز.

وفي ظل غياب نجم مثل ميسي، واعتزال لوكاس بيليا وماسكيرانو، ستكون العيون على ديبالا وإيكاردي لاختبار قدرتهما على تقديم المستوى الذي يظهران به مع فريقيهما، وقيادة الأرجنتين لتحقيق الألقاب.

يذكر أن نجمي الدوري الايطالي خاضا عددا قليلا للغاية من المباريات مع المنتخب، حيث شارك ديبالا في 9 لقاءات رسمية فقط، فيما اقتصرت مشاركات قائد إنتر ميلان على 4 مواجهات.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان