
جاء تألق لاعب العربي، علي خلف، ونظيره في القادسية، عبدالله ماوي، لافتا في الموسم الحالي، وهو ما جعلهما محط أنظار الجماهير، كما فتح الباب أمام انضمامهما إلى صفوف المنتخب الكويتي.
كووورة يستعرض في التقرير التالي، أسماء برزت على الساحة الكروية في الكويت منذ بداية الموسم، بجانب تسليط الضوء على لاعبين توهجوا في الموسم الماضي، إلا أنهم غابوا في هذا الموسم.
ويعد لاعب القادسية عبدالله ماوي الأبرز في الموسم الحالي، على صعيد الأسماء اللامعة في الدوري الكويتي، إذ نجح لاعب وسط الأصفر، في تسجيل الأهداف وصناعتها، ويتميز بمجهود وافر، لدرجة أنه بات يوصف بالقلب النابض في القلعة الصفراء.
ويحسب لماوي ظهوره الجيد في الموسم الماضي، وزيادة رصيده بالموسم الحالي، إلا أنه قد لا يكون محظوظا في ظل تراجع مستوى الأصفر في المباريات الأخيرة، والابتعاد عن ملاحقة متصدر الدوري فريق الكويت، في ظل فارق وصل لـ7 نقاط، بعد نهاية الجولة 11.
وعلى خطى ماوي، ظهر في العربي علي خلف، والذي استطاع أن يكون أحد أهم الأوراق الرابحة في كتيبة المدرب السوري حسام السيد، وتمكن من التسلل للصفوف الأمامية في الكتيبة الخضراء، إذ يتميز بمهارة كبيرة، سلهت مهمته في تسجيل وصناعة الأهداف.
ويسير خلف على خطى شقيقه خالد خلف، وأيضا والده أحمد خلف، فكلاههما قاد العربي لسنوات نحو منصات التتويج، وهو ما تتنظره الجماهير من موهبة عرباوية جديدة، أكدت أن القلعة الخضراء لا تنضب من النجوم.

ظهير عصري
ومن بين النجوم الصاعدة في الدوري الكويتي، برز مع الكويت مشاري العنزي، إذ نجح في شغل فراغ الجهة اليسرى، والتي عانت كثيرا بعد اعتزال الثنائي وليد علي وفهد عوض، مدير المنتخب الحالي.
واستطاع العنزي أن يقدم مستويات لافتة وثابتة، منذ بداية الموسم وحتى الآن، ويتميز بانضباطه الخططي، وقدرته على نباء الهجمات، كما أنه مراوغ جيد ويجيد التسديد.
مواصلة التألق
وعلى صعيد اللاعبين الكبار، استطاع حسين الموسوي، أن يفرض اسمه بقوة، إذ يسير نحو لقب هداف الدوري بثبات، كما أنه نجح في العودة لصفوف المنتخب، بعد أن غاب لسنوات، بحجة أنه لا يجيد الواجبات الدفاعية.
ويحظى الموسوي بثقة كبيرة من جماهير الأخضر، والمدرب السوري حسام السيد، كما أن مدرب المنتخب الكويتي روميو جوزاك، أكد أنه يستحق فرصة التواجد في التوليفة الأساسية للأزرق خلال الفترة المقبلة.
إضافة قوية
وفي الكويت استطاع الوافد الجديد، فيصل زايد، أن ينقل تألقه مع الجهراء، لصفوف الأبيض، إذ بات هو العقل المفكر للكويت، والمنقذ في أصعب الظروف، وتعول جماهير العميد عليه لقيادة الفريق لدوري أبطال آسيا، وتجاوز المحلق المؤهل.

السد العالي
ومن رحم المعاناة، يستمر التألق العرباوي الذي فرض نفسه على الساحة الكروية في الكويت هذا الموسم، فبعد قرار الاتحاد الدولي بحرمان الأخضر من تسجيل محترفين، بزغ نجم أكثر من لاعب في صفوف الفريق.
ومن بين هؤلاء، السد العالي للأخضر، سليمان عبدالغفور، والذي يزود عن شباك العربي ببسالة غير مسبوقة حتى الآن، وتمكن بتصدياته اللافتة للنظر، أن يكون أحد أوراق الأخضر التي تعمل لها الأجهزة الفنية المنافسة ألف حساب.
تراجع
لم يتمكن لاعب العربي، بدر طارق، الحفاظ على توهجه اللافت بالموسم الماضي، ليخرج في مباريات كثيرة من حسابات الجهاز الفني للأخضر، كما أن تراجع مستوى اللاعب الصاعد بات ملحوظا، وهو ما يبرره بانشغاله في دراسته، التي يعتبرها أهم من مسيرته الكروية.
وعلى خطى طارق، سار لاعب القادسية رضا هاني، القلب النابض للقادسية في الموسم الماضي، وأيضا جاره في وسط القادسية محمد خليل، وطلال جازع لاعب الكويت، وزميله في الأبيض يعقوب الطراروة ويوسف العنيزان في التضامن.
قد يعجبك أيضاً



