إعلان
إعلان

تقرير كووورة: خارطة عزام تقود المجد لنهائي كأس سوريا

عبد الباسط نجار
06 أغسطس 202002:18
أحمد عزام

واصل المجد، أحد فرق دوري الدرجة الأولى، مسلسل مفاجآته في بطولة الكأس، فبعد أن اقصى الوثبة والكرامة ومصفاة بانياس، نجح بهزيمة الساحل بركلات الترجيح، ليضرب موعدا مع جاره الوحدة في المباراة النهائية.

3 أسباب كانت وراء تأهل المجد لنهائي كأس سوريا، يرصدها كووورة:

أحمد عزام

أكد أحمد عزام، أنه من نخبة المدربين الشباب، حين تسلم المجد قبل 10 أيام من مواجهة الوثبة، وصيف الدوري وبطل النسخة الماضية من الكأس، ورغم ذلك نجح بالفوز لتكون أولى مفاجآته الثقيلة.

عزام نجح بترسيخ ثقافة الفوز عند لاعبيه مهما كانت الفوارق الفنية والبدنية ترجح فوز الفريق الخصم، وعرف كيف يسخر إمكانيات لاعبيه ضمن ظروف المباريات الماضية، بعد إعادة ترتيب الأوراق وتصحيح الأخطاء، ورسم خارطة جديدة للطموحات.

واستفاد عزام من عمله كمدرب سابق لفريق الفتوة والمنتخب الأولمبي، ومن خبرة والده العميد محمد عزام أحد اهم وأفضل اللاعبين الدوليين في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.

بلا ضغوط

في اول حصة تدريبية لأحمد عزام، لم يطالب لاعبيه بالوصول لنهائي الكأس، وطالبهم فقط بتقديم أفضل ما لديهم، لتكون مباريات الكأس خير استعدادا لمباريات جولة الحسم المؤهلة لدوري الكبار.

ولعب المجد مبارياته في الكأس بعيداً عن أي ضغوط او مطالبة بتحقيق انتصارات مهمة، فكان الفريق يقاتل حتى الرمق الأخير، فنجح بتسجيل هدف قاتل من ركلة جزاء أمام الساحل، فيما لعب بروح قتالية طيلة الوقت الأصلي للمباراة التي تعامل معها عزام بواقعية أمام خبرة لاعبي الدوري الممتاز حين قام بتأمين دفاعي مثالي والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة التي كانت معظمها تشكل خطورة كبيرة.

لاعبو الخبرة

استفاد المجد من تعاقده مع عدد كبير من اللاعبين المخضرمين، سبق لهم اللعب في دوري الكبار، أبرزهم رجا رافع وحارس المرمى محمد مارديني واياد العويد، فيما كان اعتماده على اللاعبين الشباب من أبنائه موفقاً حيث قدم الصاعدون أداء ملفتا. 


إعلان
إعلان
إعلان
إعلان