EPAفشل الوداد البيضاوي الطامح لاستعادة تاجه الإفريقي في دوري الأبطال، في كسر حاجز نفسي قد يكون من بين العوامل التي ستصعب من مهمته في الظفر بلقب النسخة الحالية، ويتمثل في تحقيق الانتصار خارج ملعبه.
الوداد لعب مباراته الخامسة خلال النسخة الحالية بعيدا عن قواعده واكتفى بالتعادل أمام حوريا كوناكري الغيني وهو الأول له في سفرياته هذا الموسم، إذ انتصر في مباراة واحدة وكانت أمام لوبي ستارز النيجيري في دور المجموعات، مقابل 3 هزائم.
كووورة يستعرض أبرز نقطة ضعف تلاحق البنزرتي مع الوداد في دوري الأبطال هذا الموسم، وكذا أهم مشاهد التعادل أمام حوريا كوناكري.
تواضع خارج الملعب
شكلت مواجهة حوريا الغيني خامس مباراة للوداد هذا الموسم في دوري الأبطال، وفشل مرة أخرى في العودة بالانتصار مكرسا صورته المتواضعة التي أظهرها في تنقلاته الخارجية في المحطات السابقة.
الوداد خسر في داكار من جاراف السنغالي بـ3-1، واستفاد من هدفه خارج الدار البيضاء الذي حمله لدور المجموعات، والتي زكت تواضع الفريق حين يسافر خارج المغرب إذ خسر مبارتين من 3 لعبها كانتا أمام صن داونز من جنوب إفريقيا وأسيك أبيدجان الإيفواري.
أول تعادل
تعادل الوداد بغينيا هو الأول له في النسخة الحالية خارج ملعبه، بعدما انهزم في 3 مباريات، وفاز في واحدة وكانت أمام لوبي ستارز النيجيري.
كما تواصل السجل التهديفي المتواضع خارج ملعبه بعدما سجل 3 أهداف من أصل 5 مباريات، اثنان منها بركلتي جزاء أمام جاراف ولوبي ستارز النيجيري.
ورغم أن التعادل يبدو نتيجة إيجابية في ظاهرها إلا أن عدم تسجيل الوداد هدفا خارج ملعبه يبقي كل الاحتمالات قائمة وقد تصعب المهمة على ممثل المغرب في مواجهة الإياب بعض الشيء.
تكتيك البنزرتي
لم يفلح فوزي البنزرتي في فك شفرة حوريا كوناكري بسبب اعتماده تكتيكا حذرا بعض الشيء مراهنا على الأطراف التي حاول عبرها محمد أوناجم حمل الخطورة لمعترك المنافس بتمريراته التي صدها الدفاع الغيني.
وبدأ البنزرتي المواجهة بورقة المترجي الذي يفتقد التجربة الإفريقية خاصة في هذا النوع من الأدوار المتقدمة، كما تأخر إدخال أمين تيغازوي الذي تراجع مستواه الفني بشكل كبير بسبب ملازمته لدكة البدلاء لفترة طويلة.
لا بصمة للأجانب
يثير تواضع هجوم الوداد قلق أنصاره بدليل أن متصدر هدافي الفريق محلي وقاريا هو محمد نهيري المدافع، والذي يعتمد في الغالب على الحلول الفردية والكرات الثابتة.
البنزرتي لم يعد يعتمد على الليبيري ويليام جيبور الذي سجل هدفا واحدا في النسخة الحالية وهي نفس حصيلة النيجيري بابا توندي مع تجاهل مواطنه جابرييل أوكيشوكو.
وليكون تواضع أجانب الوداد أحد المظاهر التي تأكدت أمام حوريا الغيني ومؤشر سلبي على الإضافة الممكن أن يقدمها هؤلاء للفريق خلال مباراة الإياب بالرباط.
وبات في حكم المؤكد بحسب مصادر كووورة، أن يقوم الوداد بتسريح جيبور خلال الميركاتو الصيفي.
قد يعجبك أيضاً



