EPAيستعد ممثلو الكرة المغربية الأربعة للعودة إلى المنافسة الإفريقية، هذا الأسبوع، بحظوظ مختلفة في إياب دور الـ32 سواء في دوري أبطال أفريقيا أو الكونفيدرالية.
وكانت نتائج الذهاب للأندية المغربية جيدة إلى حد ما، بعد فوز نهضة بركان على الإفريقي التونسي (3-1)، وتعادل الرجاء أمام نواذيبو الموريتاني (1-1) في الكونفيدرالية.
كما فاز الوداد على ويليامس فيل الإيفواري (7-2)، وتغلب الدفاع الجديدي على فيتا كلوب الكونغولي (1-0) بدوري أبطال إفريقيا.
"كووورة" يستعرض في هذا التقرير حظوظ الأندية المغربية في مباريات الإياب.
الوداد بحظوظ وافرة
دخل الوداد البيضاوي منافسة دوري أبطال أفريقيا بثوب البطل، لذلك ينتظر أن تسلط عليه الأضواء ليكون واحدًا من أقوى المنافسين على اللقب، وهو ما أكده بالعرض القوي الذي قدمه في مباراة الذهاب، حيث فاز على ضيفه وليامس فيل الإيفواري (7-2)، وأكد حسن استعداده للمنافسة الإفريقية.
ومن المؤكد أن الوداد استفاد من مشاركته بالموسمين الأخيرين، بوصوله لنصف النهائي وبعد ذلك فاز باللقب، حيث وجد الإيقاع وعرف طريق الألقاب، وهو ما يريد تأكيده، في هذه النسخة.
وتؤكد كل المؤشرات أن الوداد، ضمن بنسبة كبيرة تأهله، نظير الفوز العريض في الذهاب، علمًا بأن مباراة الإياب ستقام اليوم.
مهمة صعبة للجديدي
يدخل الدفاع الجديدي ممثل الكرة المغربية الثاني، في دوري أبطال أفريقيا، وهو يتسلح بالحماس والإرادة، حيث استعد جيدا لها، ويحلم بالذهاب بعيدا فيها.
ويبقى هاجسه الحالي هو التأهل لدور المجموعات، رغم الاختبار الذي لن يكون سهلاً أمام فيتا كلوب الكونغولي، الذي خسر بهدف نظيف في الذهاب بملعب العبدي.
وتنتظر الدفاع الجديدي، مباراة صعبة في الإياب بكنشاسا غدًا الأحد، تتطلب منه أن يضع كل أسلحته للعودة ببطاقة التأهل، الذي لا يبدو سهل المنال، أمام تجربة خصمه الكونغولي، إذ أن الفريق الجديدي مطالب بالاستغلال الجيد لفوزه الصغير في الذهاب، وخوض المباراة بذكاء.
بركان بملعب رادس
سيواجه نهضة بركان فريقا صاحب خبرة كبيرة، إذ ينتظره اختبارا صعبا أمام الإفريقي التونسي، رغم أن الفريق البركاني نجح في الفوز على خصمه في الذهاب (3-1).
ورغم هذا الفوز المهم، إلا أن نهضة بركان يعرف ما ينتظره بملعب رادس، اليوم السبت إذ ستكون المهمة صعبة، خاصة أن النادي الإفريقي، سيضع كل إمكانياته أمام جمهوره، لتعديل نتيجة الذهاب.
نهضة بركان سيتسلح أيضًا بحماس لاعبيه وإرادتهم، مثلما كان في مباراة الذهاب، خاصة أن الفوز (3-1) سيعطيه حافزًا وامتيازًا لكسب بطاقة التأهل.
الرجاء في ورطة
لا شك أن الرجاء يدفع ضريبة الارتباك الذي يعيشه منذ الموسم الماضي، إذ في الوقت الذي كان من المتوقع ضربة بداية قوية للفريق الأخضر بالكونفيدرالية تعادل على ملعبه (1-1)) في الذهاب، أمام نواذيبو الموريتاني.
وسيكون الرجاء مطالبًا أن يكون بأفضل حال في الإياب، وتجاوز تعادله، في مباراة غير سهلة، خاصة مع المشاكل التي يعيشها الفريق البيضاوي في الفترة الأخيرة.
وأجمع اللاعبون على ترك المشاكل جانبًا خاصة بعد إضرابهم عن التدريبات الإثنين الماضي بسبب المستحقات المالية، ومشاكلهم مع إدارة الفريق، والتركيز على المباراة المقرر إقامتها اليوم رغم إدراكهم عدم سهولتها.
قد يعجبك أيضاً



