تقرير كووورة: حسابات القمة وتهمة التربص تشعلان ثورة زمالكاوية ضد رمزي

سيطرت حالة من الغضب على جماهير نادي الزمالك، من قرار المكسيكي خافيير أجيري، المدير الفني للمنتخب المصري الأول، خلال المباراة الودية للفراعنة أمام نيجيريا، والتي انتهت بخسارة مصر بنتيجة (1-0)، اليوم الثلاثاء، على ملعب "ستيفن كيشي" في مدينة أسابا النيجيرية.

وأشرك أجيري ثلاثي الزمالك المُستدعى للمعسكر (محمود عبد الرحيم "جنش" ومحمود علاء وطارق حامد)، في التشكيلة الأساسية للفراعنة، قبل 72 ساعة فقط من مباراة القمة أمام الغريم التقليدي الأهلي والمقررة الجمعة المقبل، بالدوري المصري الممتاز.

ويرصد كووورة خلال التقرير التالي، ملامح ثورة الغضب البيضاء ضد الجهاز الفني للفراعنة:

مُقارنة بيضاء

وقارنت الجماهير البيضاء بين قرار أجيري مع لاعبي الزمالك، في الوقت الذي أراح فيه لاعبي الأهلي، حيث لم يشارك منهم سوى محمد هاني كبديل لدقائق معدودة وصلاح محسن الذي لا يشارك بانتظام مع الأهلي.

 وما زاد الطين بلة، هو تعرض الثنائي طارق حامد ومحمود علاء لإصابات غادرا على إثرها اللقاء، وتشير الجماهير البيضاء بأصابع الاتهام صوب هاني رمزي المدرب العام للمنتخب ولاعب الأهلي السابق، مؤكدة أنه خطط لذلك لإضعاف القلعة البيضاء قبل الديربي المُشتعل.

قرار مثير

أجيري ومساعده هاني رمزي، أشركا عمرو السولية ومحمد هاني لاعبا الأهلي في مباراة النيجر التي أقيمت السبت الماضي، وهي المباراة غير المهمة مع ضمان الفراعنة التأهل إلى البطولة الإفريقية حسابيًا، وباعتباره البلد المضيف.

وبينما أراح لاعبي الزمالك أمام النيجر، فعل العكس تماما بإشرك الثلاثي دفعة واحدة في مباراة نيجيريا القوية التي تسبق القمة بمدة قصيرة وكذلك مع صعوبة الأجواء في مدينة أسابا.

وشعرت جماهير الزمالك بوجود شبهة تربُص لإجهاد لاعبي الزمالك وإراحة لاعبي الأهلي قبل القمة حيث لم يشارك صلاح محسن سوى لمدة شوط واحد وعندما أشرك محمد هاني لم يلعب سوى 9 دقائق.

اتهامات متجددة

وأعاد مشهد ثلاثي الزمالك، إلى الأذهان نغمة اتهامات التحيز التي تلاحق هاني رمزي، من قبل الجماهير البيضاء، بأنه يقف ضد كل ما هو زملكاوي، حيث اتُهم من قبل بأنه كان ضد ثنائي الأبيض عمر جابر ومحمد إبراهيم وقت أن كان مدربًا للمنتخب الأوليمبي.

ومنع رمزي الثنائي المتألق آنذاك، من الانضمام للمنتخب في فترة معينة لرفض اللاعبين المشاركة وهما يعانيان من الإصابة ودخل وقتها في أزمة مع حسام حسن مدرب الزمالك آنذاك.

تهمة أخرى لاحقت رمزي بسبب اختياره لثلاثي الأهلي أحمد فتحي وعماد متعب ومحمد أبو تريكة للمشاركة في أولمبياد لندن 2012، على حساب لاعبي الأبيض مثل محمد عبد الشافي وأحمد عيد عبد الملك وعمرو زكي.

وأخيرًا، الاتهام الأشهر بعدم السماح للاعبي الزمالك في التواجد بقائمة المنتخب الأول منذ توليه المهمة رفقة أجيري، وتجاهل لاعبين متألقين عن عمد مثل أوباما وعبد الله جمعة وكهربا.

غضب زملكاوي

وصرح مصدر بالزمالك لكووورة، بأن ما حدث يعد أمرًا غريبًا تماما ونراه تربصًا واضحًا بلاعبي الزمالك بإشراكهم في مباراة قوية لإجهادهم وإراحة لاعبي المنافس.

وأكد المصدر، أن موقف رمزي تحيط به الشُبهات خاصة وأنه كان مسئولًا في الأهلي حيث شغل منصب المدير الفني لقطاع الناشئين، قبل توليه تدريب المنتخب وسجله في التعامل مع لاعبي الزمالك ليس جيدًا.

وختم: "سيكون للزمالك رد فعل قوي تجاه هذا الأمر".