إعلان
إعلان

تقرير كووورة: جوران يصنع جيل الذهب للكويت في غرب آسيا

أحمد علي
22 يوليو 201908:44
الكويت
لم يكن الأزرق الكويتي في أفضل حالاته قبل بطولة غرب آسيا 2010 لكرة القدم، عندما قرر الاتحاد وقتها برئاسة الشيخ طلال الفهد، إسناد مهمة المنتخب للمدرب الصربي جوران.

وشهدت الحقبة التي سبقت المدرب الصربي تعاقب أكثر من مدرب على الأزرق الكويتي، حيث أسندت المهمة للمدرب الكرواتي رادان، قادما من نادي الكويت على سبيل الإعارة.

وأخفق الكرواتي في تحقيق حلم الجماهير الكويتية، بالاستمرار في المنافسات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2010، والتي أقيمت في جنوب أفريقيا، لتسند المهمة بعدها للمدرب محمد إبراهيم، إلا أن الأمر لم يستمر طويلا، لتتم الاستعانة بالصربي جوران، والذي كان يعمل مساعدًا له.

وعمل جوران ومعاونه الوطني عبدالعزيز حمادة، على إعادة ترتيب أوراق الأزرق، وكانت البداية في غرب آسيا، في الأردن.

وجاءت اختيارات الجهاز الفني الجديد لمنتخب الكويت، مزيجًا بين اللاعبين الخبرة والشباب، حيث استعان بمساعد ندا، وجراح العتيقي، وأحمد الرشيدي، للاستفادة من خبرتهم في البطولة، فيما تم استدعاء لاعبين صاعدين، أمثال الحارس خالد الرشيدي، وفهد العنزي، وعبدالعزيز المشعان، ويوسف ناصر، وحسين الموسوي، ومحمد فريح.

وقدم الأزرق في غرب آسيا مستوى لافت، ونجح في تجاوز منتخبات سوريا، واليمن، وإيران في المباراة النهائية ويتوج بالبطولة، فيما كان التعادل الوحيد أمام منتخب الأردن بهدفين لكل فريق في الأدوار التمهيدية.

ويقول المدرب عبدالعزيز حمادة عن هذه الفترة، إن بطولة غرب آسيا، والتجهيز الذي جرى فيها للأزرق الكويتي، كان مفتاح الفوز بخليجي 20، والتي جرت بعد 3 أشهر في اليمن.

وأضأف لكووورة أن توقيت بطولة غرب آسيا، أكثر من جيد، كونه يوفر للمنتخبات المشاركة فرصة الاحتكاك بمنتخبات قوية.

واستطاع الأزرق الكويتي جراء المشاركة في غرب آسيا، تكوين منتخب قوي برز منه فهد العنزي، أفضل لاعب في غرب آسيا 2010، وأفضل لاعب في خليجي 20، وخرج الأزرق بتوليفة واعدة، خدمت الكرة الكويتية بعدها بسنوات طويلة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان