Reutersللمرة الاولى منذ استلامه تدريب مانشستر يونايتد في كانون الأول/ديسمبر الماضي خلفا للبرتغالي جوزيه مورينيو، يتعرض أولي جونار سولسكاير لانتقادات عنيفة، بسبب تردي عروض الفريق في الآونة الأخيرة.
وبدا أن مانشستر يونايتد في طريقه للتعافي بعدما حقق الانتصار تلو الآخر، قبل أن يقصي باريس سان جيرمان من ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، لكن سرعان ما تبددت مشاعر التفاؤل، وهو ما تجلى في المباراة الأخيرة للفريق بالدوري امام إيفرتون، عندما سقط برباعية نظيفة.
وفي وقت يدافع فيه كثير من النقاد عن سولسكاير في وجه الانتقادات مثل جاري نيفيل، فإن آخرين يعتبرون المدرب النرويجي سببا رئيسيا في هذا التدهور، بسبب قرارات تكتيكية وأخرى متعلقة باختيار التشكيل الأساسي.
ونلقي الضوء في التقرير التالي على أبرز الخطوات التكتيكية المتخذة من قبل المدرب النرويجي في المباريات الأخيرة، والتي جانبها الصواب بشكل لافت.
المداورة في الهجوم
ليس واضحا حتى هذه اللحظة من يحبذ سولسكاير إشراكه في خط هجومه المدجج بالنجوم، رغم أن الكفة تميل نسبيا إلى المهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد.
واستعاد رأس الحربة البلجيكي روميلو لوكاكو جزءا من مستواه بقيادة سولسكاير، لكن لا يمكن القول الأمر ذاته بالنسبة إلى الفرنسي أنتوني مارسيال الذي يبدو تائها على أرض الملعب، أما جيسي لينجارد فيبدو بعيدا بعض الشيء عن مستواه المعهود.
الوحيد الذي لا تشمله المداورة في الهجوم هو التشيلي أليكسيس سانشيز الذي يتقاضى حوالي نصف مليون جنيه استرليني أسبوعيا، وربما آن الأوان لمنحه فرصة جديدة، مع تبقي 4 مباريات على نهاية الموسم.
دالوت في الامام
من أكثر الخطوات التي اتخذها سولسكاير إثارة للجدل، كانت عندما أشرك الظهير البرتغالي ديوجو دالوت في مركز متقدم بالخط الامامي.
ربما يرى سولسكاير في دالوت لاعبا صاحب قدرات هجومية فذة، لكن النقاد يعتبرون في الوقت ذاته، أنه لا يجوز نقل مركزه فجأة في هذه المرحلة الحساسة من الموسم، خصوصا وانه ما يزال طري العود ويحتاج لمزيد من الخبرة لترك تأثير فوري عندما يلعب بعيدا عن مركزه الأساسي.
فريد "اللغز"
لا يدري أحد لماذا يصر سولسكاير على إشراك البرازيلي فريد في وسط الملعب، رغم أدائه المتدهور خلال المباريات الأخيرة.
اللاعب البرازيلي الدولي لا يقدم المطلوب منه لا دفاعا ولا هجوما، في وقت جلس فيه مواطنه أندرياس بيريرا على مقاعد البدلاء، كما أن الاستمرار في إشراكه أثر على الصربي نيمانيا ماتيتش الذي جلس بديلا لمباريات عدة، قبل أن يقدم أداء مأساويا أمام إيفرتون.
مشكلة الظهير الأيمن
بات في حكم المؤكد أن يترك الإكوادوري أنتونيو فالنسيا مانشستر يونايتد بعدما خرج من حسابات سولسكاير، لكن الاستمرار في إشراك أشلي يونج بهذه الناحية لم يأت بنتائج إيجابية.
أراد المدرب النرويجي حل هذه المشكلة في المباراتين الأخيرتين عن طريق إشراك السويدي فكتور لينديلوف في هذه الناحية رغم تألقه هذا الموسم في عمق الدفاع، وهو أثر على صلابة وتماسك الخط الخلفي كل، في ظل فشل كل من كريس سمولينج وفيل جونز في الارتقاء لمستوى الآمال المعقودة عليهما.
قد يعجبك أيضاً





