Reutersأخفق أولمبيك مارسيليا في إنهاء الموسم الماضي ضمن الثلاثة الكبار بالدوري الفرنسي، ليهدر فرصة المشاركة في دوري أبطال أوروبا خلال الموسم المقبل.
أنهى مارسيليا مشواره في المركز الرابع بجدول "الليج وان" ليكتفي بحجز تذكرة المشاركة في بطولة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج"، والتي لم تكن كافية لإدارة النادي، لذا قررت عمل ثورة شاملة بالفريق.
أطاح مارسيليا بالمدرب الفرنسي رودي جارسيا، ولجأ للمدرسة البرتغالية بالتعاقد مع أندريه فيلاس بواش بعقد مدته موسمين ينتهي في صيف 2021.
التغيير لم يشمل هيكل الجهاز الفني فقط، بل فتحت إدارة مارسيليا الباب للاستغناء عن عدد من اللاعبين البارزين بالفريق مثل لوكاس أوكامبوس، الذي انتقل إلى إشبيلية الإسباني، وصانع الألعاب الكاميروني كلينتون نجي الذي انضم إلى دينامو موسكو الروسي، بخلاف عدم تجديد إعارة المدافع التونسي أيمن عبد النور من فالنسيا.
وهبت رياح التغيير في مارسيليا لتطيح برأس المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي، الذي انضم في صفقة انتقال حر في يناير/ كانون الثاني الماضي بعد فسخ تعاقده مع نيس.
وكان نيس، قد أعاد المهاجم الإيطالي للحياة على مدار موسمين قبل أن تفسد العلاقة بينهما في آخر 6 أشهر لينتقل إلى مارسيليا.
لم يخذل بالوتيلي مسؤولي مارسيليا، وكانت له بصمة مؤثرة حيث سجل 8 أهداف في 15 مباراة بالدور الثاني للدوري الفرنسي، كما نال 5 إنذارات وبطاقة حمراء.
إلا أن بصمة بالوتيلي لم ترض مسؤولي مارسيليا أو المدير الفني الجديد للفريق، لتقرر إدارة النادي عدم تجديد تعاقدها مع المهاجم الإيطالي المثير للجدل.
وبقى ماريو بالوتيلي "مشردا" بلا ناد خلال فترة الانتقالات الصيفية بعدما ذاع صيته مع أندية كبيرة بحجم قطبي ميلان في إيطاليا، ثم مانشستر سيتي وليفربول بالدوري الإنجليزي، وأخيرا نيس وأولمبيك مارسيليا بالدوري الفرنسي.
وعلى مدار 76 مباراة بـ3 مواسم في الدوري الفرنسي، أحرز ماريو بالوتيلي 41 هدفا وصنع 3 بقميص نيس ومارسيليا، فهل تشفع له هذه الحصيلة أم يبقى "سوبر ماريو" ذو الـ28 عاما مشردا في سوق صيفي ساخن جدا؟



