إعلان
إعلان

تقرير كووورة: ثورة تشرين وقضية الحكام يلخصان دراما الدوري السوري

عبد الباسط نجار
31 أغسطس 202003:13
 قيس اليعقوبي

انتهى الموسم الكروي في سوريا، لكن الحديث عنه لم ينته بعد، حيث شهد الكثير من الأرقام القياسية، والمفاجآت من العيار الثقيل.

وتوج تشرين بلقب الدوري، بينما اقتنص الوحدة كأس سوريا، فيما ودع النواعير والجزيرة دوري الكبار.

الكثير من الرابحين والخاسرين من الموسم، يرصدهم كووورة في السطور التالية:

الرابح الأكبر

أكبر الرابحين من الموسم المنقضي هو فريق تشرين الذي خطف النجمة الثالثة في تاريخه، لينهي عقدة فقدان اللقب في الجولات الأخيرة، التي لازمته في أكثر من مناسبة.

أبرز المستجدات التي صاحبت تتويج تشرين باللقب، حفاظه على مدربه ماهر بحري، لتكون المرة الأولى في تاريخه، التي يبدأ المسابقة وينتهي منها مع مدرب واحد.

كما استفاد تشرين من خروجه من مسابقة الكأس، أمام الجيش، إذ تفرغ تماما لبطولة الدوري.

على الجانب الآخر، قلب الوحدة التوقعات بحصده لقب الكأس، حيث نجح في تجاوز الجيش في نصف النهائي.

وقدم الوحدة موسما ملفتا، بقيادة رئيسه ماهر السيد، ومدربه غسان معتوق.

معركة شرسة

5 فرق دخلت النفق المظلم، وكانت المنافسة شرسة بينها للهروب من شبح الهبوط.

وحققت فرق الفتوة وجبلة والساحل نتائج ملفتة في الجولات الأخيرة، بعد تغير في أجهزتها الفنية، بينما استمر النواعير والجزيرة في مسلسل الهزائم فودعا دوري الكبار.

وبقيت فرق الكرامة والشرطة والطليعة تلعب دور الكومبارس، فلم تقترب من المربع الذهبي ولا من دائرة الخطر.

هجوم عنيف

انتقاد أداء وقرارات الحكام، كان الحديث اليومي للمدربين والنقاد والجماهير، ليتم حل لجنة الحكام الرئيسية مرتين.

كما وقعت عقوبات علنية على الحكام، مما أغضب كثير منهم، وقرروا الاعتزال، ليعود اتحاد الكرة من جديد بتشكيل لجنة تسيير جديدة للجنة الحكام.

وما يثير الدهشة أن المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام، تدخل في القضية فأنصف الحكام، ورفع أجورهم من 25 ألف ليرة للحكم الدولي "10 دولار" إلى 45 ألف أي ما يعادل 15 دولارا؟

مسلسل مستمر

ظاهرة إقالة واستقالة المدربين بعد كل هزيمة، استمرت في الدوري المحلي، فغيرت أندية عدة أجهزتها الفنية والإدارية لأكثر من 4 مرات، كالنواعير وجبلة والاتحاد والطليعة.

الملفت أن أكثر من مدرب أشرف على أكثر من فريق في موسم واحد، فتولى فراس المعسعس المهمة في النواعير والساحل، ودرب أنور عبد القادر فريقي الفتوة والساحل، أما عمار الشمالي فعمل في الطليعة وجبلة، وقاد رأفت محمد الوحدة ثم الجيش.

تجربة تونسية

أعاد نادي الاتحاد الحلبي المدربين العرب للدوري السوري، بعد 10 سنوات من الغياب بسبب الحرب، فتعاقد مع التونسي قيس اليعقوبي كمدير فني، وبعد استقالته تم التعاقد مع محمد عقيل، ومعه الكويتي طارق البناي كمعد بدني.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان