EPAلم ينته موسم بايرن ميونخ حتى الآن، نظرًا لاستمراره في بطولة دوري أبطال أوروبا، المقرر استئنافها في أغسطس/آب المقبل، بإقامة المباريات المتبقية من إياب دور الـ16.
رغم ذلك، بدأ النادي البافاري منذ فترة حملة التعزيزات للموسم الجديد، في ظل رحيل عدد من نجومه هذا الصيف.
ورغم الثورة التي زعم أولي هونيس، الرئيس السابق، بأن النادي سيقوم بها في الميركاتو منذ الصيف الماضي، إلا أن تحركات بايرن في آخر عامين أثبتت عدم جدية هذا الإعلان الثوري.
إنفاق محدود
لم ينفق بايرن الكثير في صيف 2019، باستثناء فتح خزائنه للتعاقد مع الثنائي الفرنسي لوكاس هيرنانديز وبينيامين بافارد، بتكلفة بلغت 115 مليون يورو.
دون ذلك، لجأ النادي الألماني للصفقات الرخيصة، التي لم تكلفه أكثر من 15 مليون يورو، على رأسها التعاقد مع الفرنسي مايكل كويسانسي، وجلب يان فيات آرب مقابل 3 ملايين يورو فقط.
كما لجأ النادي لحل الإعارات، بجلب الثلاثي فيليب كوتينيو، إيفان بيريسيتش وألفارو أودريوزولا إلى ملعب أليانز أرينا في صفقات غير مكلفة.
وبذلك، أسدل الستار على فترتي الانتقالات الماضيتين دون إنفاق أكثر من 150 مليون يورو، بعدما خرجت الصحف المقربة من النادي بأنباء متكررة حول عزم بايرن كسر رقمه القياسي في الميركاتو بإنفاقات تتجاوز حاجز الـ200 مليون يورو.
تحركات هادئة
ومع بداية الميركاتو الصيفي لموسم 2020-2021، بدت تحركات بايرن أكثر هدوءًا من العام الماضي، إذ لم ينفق حتى الآن سوى 45 مليون يورو نظير ضم ليروي ساني من مانشستر سيتي.
وزاد العملاق البافاري من تحركاته المجانية بجلب الحارس الألماني أليكسندر نوبل في صفقة انتقال حر، بعد انتهاء عقده مع شالكه، قبل أن يضم المدافع الشاب تانجي نيانزو فور نهاية عقده مع باريس سان جيرمان.
وحتى الآن، لا يبدو أن بايرن في طريقه لصفقة تدخل تحت إطار الثورية المزعومة من جانب هونيس قبل عام أو أكثر، ليكتفي النادي في عامه الثاني منذ تلك التصريحات، بإنفاق ما يقل عن نصف ما تكبده في ميركاتو العام الماضي.
يأتي ذلك، رغم اقتراب الثنائي بيريسيتش وكوتينيو من الرحيل فور انتهاء إعارتهما بنهاية مشوار الفريق في دوري الأبطال، وعدم جلب معوض لهما سوى ساني.
وقد تلعب التبعات الاقتصادية لجائحة كورونا دورًا رئيسيًا في استمرار هدوء بايرن في الميركاتو، لتتعطل ثورته المزعومة للعام الثاني على التوالي.
قد يعجبك أيضاً



