تقرير كووورة: ثوب جديد للأزرق الكويتي في غرب آسيا

يبقى وضع الأزرق الكويتي مختلفا عن باقي المنتخبات المشاركة في منافسات بطولة غرب آسيا، المقررة في العراق بداية 30 يوليو / تموز الجاري، عطفا على الإيقاف الذي عانت منه الكرة الكويتية في السنوات الثلاث الأخيرة.

وتابعت الكويت كأس العالم 2018 في روسيا، وكأس آسيا التي أقيمت في الإمارات، مع المتفرجين.

ما سبق غير من شكل الخريطة التي كانت تعول عليها الكويت في التصفيات الآسيوية المقبلة، وفي بطولة غرب آسيا، في ظل ابتعاد عدد كبير من اللاعبين لأسباب مختلفة، كتقدم العمر، أو انخفاض المستوى، أو لرؤية فنية رغبة من القائمين على الأزرق في بناء جيل جديد.

الغائبون

يبقى فهد العنزي، وفهد الأنصاري، إلى جانب جراح العتيقي، وضاري سعيد، ومشاري العازمي، ومساعد ندا، وأحمد الرشيدي، مع الحارسين خالد الرشيدي، وحميد القلاف، من الأسماء التي ظهرت من قبل بقميص الأزرق.

وشارك الخماسي، خالد الرشيدي، وجراح العتيقي، وأحمد الرشيدي، ومساعد ندا، وفهد العنزي مع الأزرق في غرب آسيا، عندما نجح في التتويج بنسخة 2010، والتي أقيمت في الأردن.

 إلا أن ابتعاد فهد الأنصاري، ومشاري العنزي، إلى جانب الحارسين حميد القلاف، وخالد الرشيدي، عن التوليفة الحالية التي تستعد لمنافسات غرب آسيا في العراق، أكثر ما أثار التساؤلات في الوقت الحالي، لاسيما أن الرباعي قدم أداء مميزا في الموسم المنقضي.

قادمون

ومن أبرز الأسماء التي تتواجد مع الأزرق في الوقت الحالي، والمتوقع لها البروز في غرب آسيا، عيد الرشيدي، ومبارك الفنيني، وفواز عايض، وشبيب الخالدي، والرباعي من العناصر الواعدة في صفوف الأزرق، ويتواجد للمرة الأولى، إلى جانب عبدالعزيز ناجي، وعبدالعزيز وادي، ومحمد السويدان، وعبدالمحسن العجمي.

حلقة الوصل

يعتبر نجم المنتخب الكويتي منذ بداية الألفية الثالثة بدر المطوع، إلى جانب يوسف ناصر، وعامر المعتوق، وحسين الموسوي، وفهد الهاجري، وخالد إبراهيم حلقة الوصل بين الجيل الصاعد، والجيل الحالي، لنقل خبراتهم العريضة في المنافسات الدولية.

أوراق رابحة

يمثل فيصل زايد، وعمر الحبيتر، وفيصل عجب، وعلي خلف، وعبدالله ماوي، إلى جانب عيدالرشيدي، ومبارك الفنيني، الأوراق الرابحة التي تعول عليها الجماهير لصناعة الفارق خلال المنافسات المقبلة.