إعلان
إعلان

تقرير كووورة: ثنائي العهد الجديد يعيد الروح للأرجنتين

KOOORA
13 أكتوبر 201807:25
لاعبو الأرجنتين

قدم المنتخب الأرجنتيني عرضًا جيدا أمام نظيره العراقي، وحقق فوزًا بأربعة أهداف نظيفة، في إطار منافسات البطولة الرباعية الودية المقامة في السعودية.

فوز راقصي التانجو الرباعي على العراق، جاء في البداية عن طريق هدف لوتارو مارتينيز، بعد ضربة رأسية من أكونيا، من الجهة اليسرى.

ثنائية للمستقبل:

لوتارو مارتينيز (مهاجم إنتر ميلان)، وماركوس أكونيا (ظهير أيسر سبورتنج لشبونة)، لاعبا المنتخب الأرجنتيني، قد يشكلان ثنائية جيدة في ظل قدرة مارتينيز على اللعب بشكل ممتاز بالرأس واستطاعته التمركز جيدًا داخل منطقة جزاء المنافس، مع قدرة أكونيا على لعب عرضيات متقنة إلى داخل المنطقة.

مواجهة الأرجنتين والعراق، شهدت الهدف الأول للوتارو مارتينيز، مع راقصي التانجو في مباراته الدولية رقم 2، والتي جاءت بعد عرضية أكونيا من جهة اليسار.

وفي نوفمبر من عام 2016، تمكن مارتينيز من تسجيل أول هدف له في مسيرته مع راسينج كلوب أمام هوراكان، بمنافسات الدوري الأرجنتيني، من خلال نفس طريقة هدفه الأول مع الأرجنتين، بعدما استقبل عرضية من الجهة اليسرى من أكونيا، أسكنها اللاعب الشباك، لكن بتسديدة بالقدم اليمنى.

ومع تألق مارتينيز، الذي بدأ في الإبداع والظهور بمستوى رائع، سواء مع راسينج كلوب الذي سجل معه 26 هدفًا في 58 مباراة، أو مع إنتر ميلان، والذي سجل معه هدفًا في أول 4 مباريات رسمية، كما سجل 4 أهداف في 4 مباريات لعبها النيراتزوري في استعدادات الفريق قبل انطلاق الموسم الكروي الحالي.

معاناة هجومية:

المنتخب الأرجنتيني على مدار السنوات الأخيرة، عانى كثيرًا من مركز المهاجم الصريح، بالرغم من وجود سيرجيو أجويرو، مهاجمًا للفريق بالفترة الأخيرة، ومع استبعاد عناصر مميزة مثل ماورو إيكاردي، هداف إنتر ميلان الإيطالي.

أجويرو رغم تسجيله لـ39 هدفًا في 90 مباراة، إلا أنه غاب كثيرًا عن التانجو في العديد من المباريات الحاسمة، بينما ظل اعتماد الفريق الأول والأخير على ليونيل ميسي، نجم برشلونة.

بل وكان ميسي هو سبب التأهل الرئيسي لمنتخب بلاده إلى منافسات بطولة كأس العالم 2018 بروسيا، خاصة بعد معاناة كبيرة واجهها راقصي التانجو في مشوار تصفيات أمريكا الجنوبية، قبل أن ينجح ميسي في حسم التأهل بالمباراة الأخيرة أمام الإكوادور بعد تسجيله لثلاثة أهداف منح بلاده بطاقة مباشرة للمونديال. 

ومع دخول مهاجمين مثل ماورو إيكاردي، الذي سجل 112 هدفًا مع إنتر ميلان، وجيوفاني سيميوني، مهاجم فيورنتينا، والذي تمكن من إحراز 16 هدفًا في 48 مباراة، بجانب لوتارو مارتينيز، يبدو أن راقصي التانجو قدد يبدأون عهدا جديدا بعد معاناة هجومية استمرت كثيرًا.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان