
سيكون عشاق كرة القدم في القارة الآسيوية بصفة عامة، وقطر والسعودية خاصة على موعد مع مواجهة من العيار الثقيل تجمع بين السد والهلال مساء غد في ذهاب الدور نصف النهائي من دوري الأبطال.
وسوف تشهد هذه المباراة صراع ثنائيات ملتهب داخل الملعب من أجل تحقيق الانتصار، لتسهيل مهمة الإياب.
كووورة يستعرض في هذا التقرير أبرز تلك الثنائيات المؤثرة على نتيجة لقاء الغد.
الشيب والمعيوف
ستكون الأنظار كلها متجهة صوب الحارسين سعد الشيب "السد" وعبد الله المعيوف "الهلال" في ظل المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقيهما في لقاء الغد، لاسيما مع القوة الهجومية للفريقين.
ومن المتوقع أن يكون الضغط كبيرا على الحارسين نظرا لوجود كتيبة من المهاجمين الهدافين، الذين يمكنهم هز الشباك في أي لحظة، بينما سيركز الشيب، والمعيوف، عن نظافة الشباك، لذلك قد تكون مهمة الحارسين تاريخية بالنظر إلى الهدف المأمول لكليهما.

جوميز وبونجاح
ستكون مباراة الغد مسرحا لاختبار القوة الهجومية للفريقين. ستعقد المقارنات بلاشك بين الثنائي الأكثر قوة وأهمية في اللقاء وهما بغداد بونجاح هداف فريق السد ودوري أبطال آسيا في النسخة الماضية، وصاحب الـ 3 أهداف في البطولة الحالية، وبين الفرنسي بافيتيمبي جوميز.
ويعد مهاجم الهلال بمفرده قوة هجومية كاسحة في الخط الأمامي للأزرق، ليس فقط على صعيد تسجيل الاهداف، ولكن أيضا فيما يتعلق بمساندة الزملاء، إذ بإمكان الفرنسي المخضرم أن يسهل مهمة القادمين من الخلف من وسط الملعب، وكذلك الأجنحة.
وينافس جوميز على لقب هداف النسخة الحالية برصيد 7 أهداف، بفارق هدفين فقط عن المتصدر ليوناردو دا سيلفا لاعب الوحدة الإماراتي، الذي ودع البطولة.
وسيكون التحدي الجانبي بين جوميز وبونجاح الأبرز في اللقاء بسبب خطورة اللاعبين وما يمتلكانه من قدرات خاصة، ستشكل عبئا على مدافعي الفريقين، وحارسي المرمى.
الظهيران والتأثير
صراع الأظهرة في السد والهلال سيكون من عوامل الحسم في المباراة، مع تألق الرباعي محمد البريك وياسر الشهراني في الهلال، ويقابلهما حامد إسماعيل وعبد الكريم حسن في السد.
هذا الرباعي مؤثر ومهم جدا في هذه المباراة إذ يمتلكون حلولا سحرية من خلال الكرات العرضية، ودعم الأجنحة في أحيان أخرى، إلى جانب التغطية الدفاعية.
ودون شك سوف تتوقف نتيجة اللقاء على الحالة التي سيكون عليها نجوم الفريقين ومدى قدرتهم على صناعة الفارق في هذه المباراة المهمة والمصيرية صوب الوصول للمباراة النهائية.
قد يعجبك أيضاً



