EPAيعيش تيتي، المدير الفني لمنتخب البرازيل، أياما سعيدة، في ظل الخيارات العديدة التي يملكها، والتي جعلت السامبا على رأس المرشحين لحصد كأس العالم في روسيا.
وبخلاف الخيارات الهجومية الكبيرة، بوجود فيرمينو وجابرييل جيسوس وفيليب كوتينيو ودوجلاس كوستا في الخط الأمامي، ونفس الحال على مستوى الوسط بكاسيميرو وريناتو أوجستو وفريد وفرناندينيو وباولينيو، فإن مدرب السامبا يواجه حيرة كانت غائبة عن البرازيل في السنوات الماضية.
فلأول مرة منذ فترة يضم السليساو حارسي مرمى رائعين، أليسون وإيدرسون نجمي روما ومانشستر سيتي، ومن المتوقع أن تكون مباراتا روسيا وألمانيا 23 و27 من الشهر الجاري، بداية تحديد الفائز منهم بالمقعد الأساسي في السامبا.
فبالنسبة لحارس روما، أليسون، فإنه يتألق مع الذئاب في الموسم الجاري، ما جعل البعض يلقبه بـ"ميسي الحراس" بعدما شارك في 37 مباراة، وأنقذ فريق الذئاب في 124 كرة، بنسبة نجاح في الانقاذات وصلت لـ79%، وحافظ على شباكه نظيفة في 17 مباراة، ولم يرتكب أي خطأ يؤدي لأهداف بمرماه، واستقبل 31 هدفا.
ويملك أليسون معدلا رائعا في التمرير الصحيح 78.9% ونجح في التعامل مع 13 عرضية بصورة ناجحة.
التألق الكبير لأليسون مع روما جعله محط اهتمام ريال مدريد وليفربول وتشيلسي وباريس سان جيرمان، بالرغم من عدم رغبة فريقه الذئاب في بيعه.
بينما حارس مانشستر سيتي، إيدرسون الوافد لفريق بيب جوارديولا في الصيف الماضي مقابل 40 مليون يورو كثالث أغلى حارس في تاريخ كرة القدم، يقدم موسما خياليا مع فريقه الجديد، ففي 37 مباراة استقبل 26 هدفا وحافظ على شباكه في 18 مباراة، لكنه ارتكب خطأين تسببان في أهداف بمرمى متصدر البريميرليج.
بالنسبة لمعدل التمرير الصحيح، إيدرسون يملك نسبة عالية وصلت لـ85.6%، وهو ما كان من عوامل تعاقد بيب جوارديولا معه في الصيف الماضي.
أنقذ إيدرسون مرماه 70 مرة خلال 37 مباراة مع مانشستر سيتي بنسبة 74.5%.
ويستطيع تيتي التدوير بين أليسون وإيدرسون في الفترة المقبلة بسبب المستوى المتقارب بين ثنائي روما ومانشستر سيتي على الترتيب، ولكنه من الضروري أن يحدد الأساسي بينهما قبل المونديال.



