
يستقبل الوداد المغربي ضيفه بترو أتلتيكو الأنجولي، بعد غد الجمعة في إياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا بآمال كبيرة للعودة من جديد إلى نهائي المسابقة القارية التي يطمح الفريق البيضاوي للتتويج بها للمرة الثالثة في تاريخه.
ولا يريد ممثل الكرة المغربية تضييع فرصة التأهل للمباراة النهائية، خاصة أنه فاز في الذهاب في لواندا 3-1.
ويراهن المدير الفني للوداد على عدة أوراق رابحة منحته في الآونة الأخيرة الأفضلية على منافسيه خاصة في دوري الأبطال.
داري وفرحان
بات ثنائي قلب الدفاع أشرف داري وأمين فرحان من نقاط القوة المهمة في الوداد ومن أسرار النتائج الإيجابية التي يسجلها الفريق الأحمر في الموسم الجاري.
ونجح فرحان في سحب البساط من تحت أقدام المدافع الإيفواري إبراهيما كومارا الذي بات احتياطيا بعدما كان أساسيا لسنوات.
واستغل فرحان إصابة كومارا ليتمسك بمكان أساسي في تشكيلة المدرب الركراكي وكسب ثقته، وبات منسجما تماما مع داري.
وسجل أشرف داري 3 أهداف للوداد في دوري الأبطال، مقابل هدف وحيد لفرحان.
جبران والحسوني
يمر لاعبا الوسط، القائد يحيى جبران وأيمن الحسوني بفترة رائعة، ويعد جبران رئة الفريق نظير الدور الدفاعي الذي يلعبه في الوسط وكذلك إتقانه عملية بناء اللعب.
ويملك جبران التجارب والخبرات فضلا عن دوره البارز في دعم الهجوم، إذ سجل 5 أهداف في دوري الأبطال ينافس بها على صدارة هدافي المسابقة في الموسم الجاري، رغم أنه لاعب وسط دفاعي.
كما يعد الحسوني صانع ألعاب الوداد والعقل المدبر الذي تمر عليه كل الهجمات، ويتميز بمهاراته الفنية وذكائه وتمريراته الحاسمة، ويمثل ورقة مهمة في مركز الوسط الهجومي.
مبينزا والمترجي
لطالما اعتمد المدير الفني وليد الركراكي على الثنائي غاي مبينزا وزهير المترجي في الهجوم لكسر الجدار الدفاعي لأي منافس، وقد نجحا معا في تحقيق الدور المطلوب منهما في كل مفترقات الطرق والمواجهات الحاسمة في البطولة القارية.
وسجل الثنائي مبينزا والمترجي 6 أهداف للوداد في دوري الأبطال الجاري، 3 لكل منهما.
وكانت آخر بصمات هذا الثنائي هدف مبينزا (الثالث) في مرمى بترو أتلتيكو في الذهاب من صناعة المترجي.
ويعيش هذا الثنائي فترة تألق لذلك يعول عليهما الركراكي لترجمة مجهود زملائهما على خير وجه لتأمين العبور للنهائي دون مفاجآت حتى يتفرغ الفريق لمهمة حسم اللقب.
قد يعجبك أيضاً



