إعلان
إعلان

تقرير كووورة: تقنية الفيديو في الدوري المصري..أزمات مستمرة

KOOORA
31 مارس 202302:15
أحمد مجاهد

طفت على السطح من جديد أزمة في الدوري المصري بسبب تقنية الفيديو، بعد غياب سيارات الفار عن المباريات الثلاث التي أقيمت مساء الخميس، وجمعت البنك الأهلي مع إنبي، وسيراميكا كليوباترا مع المقاولون العرب، والإسماعيلي مع سموحة.

والمعروف أن تقنية الفيديو بدأ تطبيقها في مصر بالدور الثاني من الدوري موسم 2019/2020 في عهد اللجنة الخماسية لإدارة الاتحاد المصري لكرة القدم التي كان يرأسها عمرو الجنايني.

ومرت تجربة تطبيق تقنية الفيديو في مصر بعدة أزمات، يستعرضها كووورة عبر التقرير التالي:

خلاف الاتحاد والرابطة

تسبب الخلاف الذي نشب بين الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة جمال علام، ورابطة الأندية برئاسة أحمد دياب، في غياب التقنية عن مواجهات الدوري مساء الخميس.

وخرج الثنائي جمال علام وأحمد دياب بتصريحات متضاربة، الأول أكد أن الشركة المسئولة عن تطبيق تقنية الفيديو تريد زيادة التكلفة لتصل في المباراة الواحدة إلى 5 آلاف دولار بدلًا من 3 آلاف دولار، وأن الاتحاد المصري لا يريد إلغاء التقنية ويسعى للتوصل إلى حلول لسداد مستحقات الشركة المتأخرة.

أما أحمد دياب، فقد أكد ان الرابطة تلقت خطابًا من الاتحاد المصري يفيد برغبته في إلغاء تقنية الفيديو بسبب وجود مستحقات لدى الشركة المسئولة عن تطبيق الفار في مصر، وعدم سداد الأندية مديونياتها للجبلاية حتى يستطيع الاتحاد سداد مستحقات الشركة.

وتعد أزمة تقنية الفيديو هي التي أشعلت فتيل العلاقة المتوترة بين رابطة الأندية والاتحاد المصري، خاصة وأنها شهدت غياب التنسيق بين الطرفين أو السعي لإيجاد حلول والتعاون من أجل استمرار تطبيق التقنية في مصر، بما ترتبط به من وسائل متطورة ترفع من شأن المسابقة وقيمتها أسوة بما يحدث في أقوى الدوريات العربية والعالمية.

أزمة مجاهد:

سبق وتسبب أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية السابق في الاتحاد المصري، في أزمة مع أندية الدوري الممتاز، بعدما عرض عليهم تحمل نصف تكلفة تطبيق التقنية في الدوري، وعندما رفضت الأندية، قرر مجاهد إقامة مباريات كأس مصر بدون تطبيق التقنية.

مجاهد ضغط على الأندية ووضعهما أمام خيارين: إما تحمل نصف تكلفة تطبيق التقنية في الدوري، أو إلغاء التقنية في كأس مصر، ووافقت الأندية على الاختيار الثاني، وقبل انطلاق موسم 2020-2021، رفع أحمد مجاهد الرسوم المقررة على الأندية للحكام، لتصل إلى 600 ألف جنيه على دفعتين بدلًا من 200 ألف على دفعتين، بحيث تكون تكلفة تطبيق تقنية الفيديو وبدلات حكامه متضمنة في الرسوم التي تسددها الأندية.

ودخل مجاهد في عدة أزمات مع الشركة المسئولة عن تطبيق تقنية الفيديو في مصر من خلال اجتماعات مستمرة ثم السعي للتعاقد مع شركة أخرى وما إلى ذلك حتى انتهت مدة اللجنة وتم انتخاب المجلس الحالي برئاسة جمال علام.

مشاكل تعاقدية: 

شهدت تقنية الفيديو أزمات تعاقدية أثناء اتمام اللجنة الخماسية إجراءات التعاقد على تطبيق التقنية في مصر، بعدما وفرت الشركة بعض المعدات المستعملة بنظام الإيجار، دون تعاقد رسمي، الأمر الذي تسبب في أزمة مع وزارة الرياضة التي أرسلت من جانبها لجان للتفتيش على الأوراق الخاصة بالاتفاق على تقنية الفيديو.

وبجانب مشاكل المعدات المستعملة فقد ظهرت بعض المشاكل الأخرى الخاصة بتقنية التسلل، وتوصل الاتحاد المصري لاتفاق مع الشركة الإسبانية المسئولة عن تطبيق التقنية، من أجل تحديث بعض التطبيقات أو الأمور التقنية في سيارات الفار، ثم سافر وليد العطار المدير التنفيذي للاتحاد المصري منذ فترة للحصول على بعض التحديثات لتقنية الفار في الدوري المصري.

سبق وأبدى الإنجليزي مارك كلاتينبرج رئيس لجنة الحكام السابق في الاتحاد المصري لكرة القدم، عدم رضاه عن تقنية الفيديو التي تطبق في الدوري المصري وطالب مجلس الجبلاية بتحديثها خاصة وأن السوفت وير الموجود بها لم يكن متضمنا أحدث البرمجيات المطلوبة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان