إعلان
إعلان

تقرير كووورة: تفاؤل في الوسط الكروي ببلوغ لبنان نهائيات آسيا

KOOORA
09 أكتوبر 201714:11
من تدريبات منتخب لبنان

ينشغل الشارع الكروي المحلي بمباراة منتخب لبنان مع كوريا الشمالية غداً الثلاثاء، وهي الحاسمة في تأهل منتخب الأرز إلى نهائيات كأس آسيا المقبلة.

موقع "كوورة" التقى عددا من المدربين المحليين لاستطلاع آرائهم بشأن حظوظ المنتخب في مباراة الغد، حيث برز تفاؤل ملحوظ بقدرة لبنان على اجتياز امتحانه امام نظيره الكوري الشمالي.

أيوب

المدرب والمحلل الكروي حسن أيوب، اعتبر أن المدرب ميودراج رادولوفيتش، يملك مروحة خيارات واسعة، ما يساعده على اللعب بأكثر من تكتيك دفاعا وهجوما.

واعتبر أيوب بأن الأهم هو عدم تكرار أخطاء مباراة هونج كونج في بيروت حين سجل المنتخب هدفين في الشوط الأول، وقدم أداء فرديا في الشوط الثاني.

واعتبر مدرب النجمة والعهد والحكمة السابق بأن وجود لاعبين محترفين في صفوف المنتخب أمر يساعد على تقديم أداء ناضج، وناجح تكتيكيا، ويساعده في ذلك وجود لاعبين بارعين تكتيكيا مثل هيثم فاعور ومحمد حيدر وربيع عطايا وغيرهم.

وقال أيوب إن المنتخب يسير على درب استعادة شخصيته القوية في تصفيات كأس العالم السابقة حين بلغ القمة بين عامي 2011 و2013، وهذا يتطلب أقصى التضحيات واللعب من أجل قميص لبنان، علما بأن الجمهور يشكل عاملا حيويا في هذا الإطار.

ورأى أيوب بأن هذا المنتخب يملك ميزة إيجابية تتمثل في قدرة مختلف خطوطه على هز الشباك، وليس عبر المهاجمين فقط.

وقال "رغم أن لبنان لا يملك حاليا مهاجمين من طينة وارطان ووائل نزهة، فانه يلعب بأداء جماعي، والأهم في مباراة الغد هو المحافظة على الانضباط التكتيكي وهدوء الأعصاب في مواجهة منافس يملك بدوره رغبة كبيرة في الفوز".

الدهيني

?i=corr%2f21%2fkoo_21812

لاعب الأنصار ومنتخب العرب السابق والمحلل الكروي ابراهيم الدهيني أبدى تفاؤلهبقدرة لبنان على الفوز غداً، لا سيما أن الفريق قدم عروضا طيبة في مبارياته الأخيرة، خصوصاً في الشق الهجومي حيث يبرز أكثر من لاعب موهوب مثل ربيع عطايا وحسن معتوق ومحمد حيدر.

وحذر الدهيني من التهاون أمام المنتخب الكوري الذي يتمتع بالسرعة والقدرة على استغلال المساحات.
وقال ان اللبنانيين سيلعبون بثقة بعد تعادلهم في بيونج يانج 2 – 2 في مباراة شهدت ندية كبيرة من الجانبين.

بختي

اللاعب الدولي السابق ناصر بختي اعتبر أن منتخب لبنان قريب من التأهل بعدما أظهر تطوراً كبيراً في الفترة الأخيرة بقيادة المدرب رادولوفيتش.

واعتبر ان تأهل منتخب لبنان إلى نهائيات كأس آسيا أمر منطقي قياساً على تطور أدائه في الأعوام الأخيرة، فعام 2012 بلغ المرحلة الحاسمة لتصفيات كأس العالم بين أفضل عشرة منتخبات آسيوية، وبعد هذا الإنجاز "ليس من الصعب أن يكون المنتخب بين أفضل 24 فريقا آسيويا".

وأضاف بختي: "إذا لم يحقق منتخب لبنان إنجازا يذكر بالجيل الحالي فسيكون صعباً عليه تحقيق أي نتائج أفضل في المستقبل لأن هذا الجيل يضم مواهب فردية مميزة، ومجموعة جيدة من اللاعبين المحترفين.

العمري

?i=corr%2f21%2fkoo_21813

بدوره يأمل المدرب فادي العمري أن يحقق منتخب لبنان الفرحة لجمهوره على غرار الفرق العربية الأخرى الشقيقة، والتي تعيش احتفالات تأهلها لكأس العالم مثل مصر والسعودية، وربما تونس والمغرب وسوريا.

واعتبر بأن التأهل سيعطي دفعة كبيرة لكرة القدم اللبنانية، ولا سيما أنها "المرة الأولى التي سنبلغ فيها النهائيات من بوابة التصفيات، بعد أن استضفنا المسابقة عام 2000".

وقال مدرب طرابلس والاجتماعي السابق إن لبنان لا ينقصه شيئاً للتأهل الى نهائيات كأس آسيا فاللاعبين في جاهزية عالية بعد شهرين من انطلاق الدوري، وسيؤازرهم جمهور كبير، بالإضافة إلى وجود مدرب جيد هو رادولوفيتش، الذي بات عارفاً بقدرات اللاعبين وامكاناتهم.

وطالب العمري لاعبي المنتخب بالتخلي عن اللعب الفردي الذي أظهروه في بعض مباريات فرقهم بالدوري.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان