
بعدما صال وجال بقميص الاتحاد خلال مباريات الدور الأول لمسابقة الدوري، تراجع بشدة مستوى الإيفواري رزاق سيسيه الجناح الهجومي لزعيم الثغر، خلال منافسات الدور الثاني للمسابقة، ليصبح عبئاً على الفريق.
سيسه المُعار للاتحاد من صفوف الزمالك في يناير/ كانون الثاني من العام الماضي، ساهم في 10 أهداف بقميص الفريق السكندري في الدور الأول للدوري هذا الموسم، بتسجيل 5 أهداف وصناعة مثلها، منها 3 "أسيست" في مواجهة الأهلي، والتي حسمها الأخضر بنتيجة (4/3) بملعب السلام بالقاهرة.
في حين اكتفى الإيفواري صاحب الـ20 عاما، بالمساهمة في 3 أهداف بالدور لثاني للدوري حتى الآن بتسجيله لهدف وحيد وصناعة هدفين لزملائه.
كووورة يستعرض في التقرير التالي 3 عوامل تسببت في تراجع مستوى سيسيه:
صفقات يناير
هناك عدد كبير من اللاعبين، خاصةً من صغار السن، تتراجع ثقتهم في أنفسهم عند وجود منافسة قوية من زملائهم على شغل مركزهم.
وربما تكون الصفقات الهجومية التي أبرمها مجلس الإدارة في يناير/ كانون الثاني الماضي سبباً في تراجع مستوى اللاعب، والتي كان أبرزها عمار حمدي الوافد من صفوف الأهلي ولاعب غينيا بيساو توني دا سيلفا، وبدايةُ الدفع بهما بشكل أساسي.
صدام طولان
عنف حلمي طولان، المدير الفني لفريق الاتحاد السكندري، اللاعب في أكثر من مناسبة سواء خلال المباريات وأمام الكاميرات أو في الكواليس داخل الغرف المغلقة، بسبب تفضيل الأداء الاستعراضي على اللعب بجدية.
وكانت آخر الوقائع الجمعة الماضي، حيث اشتغل غضب المدير الفني وقام بتوبيخ اللاعب عقب إهدار فرصة مؤكدة للتهديف في مواجهة المقاصة وقرر توقيع غرامة مالية عليه فور نهاية المباراة.
ترك العمق
سيسيه كان يجيد بقوة مع الاتحاد في الدور الأول للدوري عندما كان يشغل مركز المهاجم المتأخر خلف خالد قمر، حيث كان اللاعب يبدع في اللعب من عمق الملعب، بينما احتل عمار حمدي عن جدارة مركز صناعة اللعب عند قدومه من الأهلي في الدور الثاني ليتحول سيسيه إلى جناح أيسر، حيث قلت خطورة اللاعب على الأطراف مقارنةً بتواحده في العمق كمهاجم ثانٍ يصنع الفارق.
قد يعجبك أيضاً



