تقرير كووورة: تعاقدات قوية وأزمة طارئة ترسم ملامح موسم حطين

خطف نادي حطين الأضواء بعدما تفوق على الجميع في سوق الانتقالات الصيفية، بمساندة مادية كبيرة من أحد الداعمين للنادي.

ونجح حطين في رفع سقف طموحات جماهيره قبل انطلاق الموسم الجديد، من خلال إبرام صفقات عدة، ومن ضمنها الجهاز الفني بقيادة حسين عفش.

إلا أن قرار اتحاد الكرة الأخير الذي نص على السماح للأندية بالتعاقد مع 7 لاعبين فقط، ربما يدخل حطين في نفق مظلم، يهدد استعداداته للموسم المقبل، بعدما أبرم ما يزيد على 10 صفقات قوية.

ويرصد كووورة في السطور التالية، أبرز تعاقدات حطين، والمكاسب منها، وتداعيات قرار اتحاد الكرة.

تعاقدات سوبر

واصل حطين مسلسل إغرائه للاعبين المحليين والمحترفين، فأبرم مؤخرا عدة صفقات قوية، كان أبرزها عبدالرزاق الحسين قائد المنتخب السوري، سابقاً، وأحمد ديب لاعب السالمية الكويتي ومارديك مارديكيان.

وخطف حطين 5 لاعبين من الجيش أبرزهم عزالدين عوض وشاهر الشاكر ورضوان قلعجي وحسام بوادقجي، فيما يسعى لصفقة من العيار الثقيل ليختتم مسلسل تعاقداته التي رفعت من قيمة صفقات اللاعبين 5 أضعاف عن الموسم الماضي.

مكاسب كبيرة

نجاح حطين في ضم نخبة اللاعبين المحليين وخاصة في خط الهجوم بقيادة مارديك مارديكيان، ومن خلفه خط وسط قوي جدا، ودفاع جيد وحارس مرمى خبير، سيدخله أجواء المنافسة على الألقاب في الموسم المقبل، في ظل الدعم المالي المتواصل، الذي ساهم باستقطاب عدد كبير من النجوم للفريق.

وربما تلعب خبرة اللاعبين الجدد، وقدراتهم الفنية المميزة، دورا مهما في الموسم المقبل، لتحقيق طموحات النادي، الباحث عن لقب الدوري الأول في تاريخه.

قرار صائب

اصطدم حطين بقرار اتحاد الكرة الذي منع الأندية من التعاقد مع أكثر من 7 لاعبين. الهدف من قرار اتحاد الكرة، دفع الأندية للاعتماد على مواهبها الشابة.

كما يهدف القرار لمنح فرصة لتلك المواهب في مباريات الدوري ليكتسبوا الخبرة والثقة، بينما يتجه حطين للاعتراض على القرار بعدما أنجز ما يزيد على 10 صفقات، مما يعني أن فسخ عقود بعض اللاعبين الجدد سيضعف من طموحاته وسيخسر الكثير من المال الذي دفعه للاعبين كمقدمات للعقود.

حطين أكد أن قرار اتحاد الكرة كان يجب أن يصدر قبل افتتاح سوق الانتقالات، وليس في منتصف الفترة، حيث تجاوزت غالبية الأندية العدد المحدد من الصفقات التي ينص عليها هذا القرار.