EPAتنتظر بيتسو موسيماني المدير الفني للأهلي المصري تحديات كبيرة مع الفريق الأحمر، في البطولات المختلفة التي يشارك فيها.
وينافس موسيماني مع الأهلي على عدة جبهات في مقدمتها دوري أبطال أفريقيا، والدوري المصري والكأس، وهو ما يزيد الضغوط على المدير الفني واللاعبين.
لكن التحدي الأهم والشغل الشاغل لموسيماني في الوقت الحالي هو الشكل النهائي للهجوم الأحمر، الذي سيخوض به الفريق مواجهاته المقبلة بعد انتهاء فترة التوقف الدولي، والتي تبدأ بمواجهة المريخ السوداني بدوري أبطال أفريقيا، خارج أرضه، في الثالث من الشهر المقبل.
ولعب الأهلي تحت قيادة موسيماني 30 مباراة، نجح في تحقيق الفوز في 23، والتعادل في 5 وخسر مواجهتين، وسجل الفريق 71 هدفا خلالها واستقبل 18.
وتوج موسيماني مع الأهلي بلقب دوري أبطال أفريقيا وكأس مصر إلى جانب إحراز برونزية مونديال العالم في قطر.
وعاب موسيماني التغيير الكثير في الهجوم الأحمر وغياب الاستقرار منذ توليه المسؤولية على مستوى طريقة اللعب وكذلك الأفراد، لوجهة نظره الفنية تارة أو بشكل اضطراري تارة أخرى.
الطريقة المفضلة
لعب موسيماني مع الأهلي أغلب المواجهات بطريقة لعب أقرب لـ4-2-3-1 لكن غاب عنه الاستقرار بشأن مركز رأس الحربة، وغير كثيرا ما بين والتر بواليا ومحمد شريف فضلا عن مركز الجناح الذي تناوب عليه أكثر من لاعب، ما أصاب الفريق بغياب الانسجام وسوء المستوى في مواجهات عديدة رغم تحقيق الفوز في معظمها.
كما لعب موسيماني بطريقة لعب 4-3-3 في عدد أقل من المباريات وهو ما حمله نقدا من الجماهير الحمراء، حيث توحي الطريقة دوما بأن المدير الفني يلجأ للدفاع، رغم أنه استخدمها أمام الاتحاد السكندري وفاز برباعية نظيفة.
لكن هذه الطريقة بجانب الانتقادات الجماهيرية خصوصا بعد الخسارة من سيمبا التنزاني بدوري أبطال أفريقيا، تفتقد لغياب لاعب الوسط صاحب الدور الهجومي والذي يستطيع قيادة الفريق للتقدم للأمام ونقل الكرة من وسط ملعبه لملعب المنافس، وفي حال أشرك محمد مجدي "أفشة" يكون على الرواق في مركز الجناح، ليبتعد عن مركزه المفضل في وسط الملعب.
مفاجأة فيتا
مع عدم استقرار موسيماني على طريقة لعب واضحة، كان ختام مواجهات الأهلي أمام فيتا كلوب بدوري أبطال أفريقيا، قبل فترة التوقف، رائعا للغاية لكن أيضا بطريقة جديدة وأفراد جدد.
لعب موسيماني أمام فيتا كلوب بطريقة لعب 4-4-2، معتمدا على الثنائي مروان محسن ومحمد شريف في مركز رأس الحربة، وعلى الجناحين محمد مجدي أفشة وجونيور أجاي، في أسلوب أقرب كثيرا لما كان يفضله خلال وجوده في تدريب صن داونز.
تخلى موسيماني عن المهاجم الكونغولي غير الموفق والتر بواليا، وأعاد محمد شريف وبجواره مروان محسن الذي كان الدفع به مفاجأة للجماهير، واستطاع الفوز بثلاثية خارج أرضه والحفاظ على حظوظه في التأهل رغم الظروف الصعبة.
وهذا يطرح سؤالا مهما، هل يواصل الجنوب أفريقي بنفس الطريقة أم يغير مجددا في المواجهات المقبلة؟
ويبقى التحدي الأكبر أمام المدير الفني للأهلي للوصول للطريقة المثلى وكذلك العناصر، دون فقدان نقاط في الدوري أو الخسارة في دوري الأبطال بشكل يكلفه الخروج من البطولة.
قد يعجبك أيضاً



