تقرير كووورة: تحديات بالجملة تنتظر عناصر الأولمبي الكويتي

يقف المنتخب الأولمبي الكويتي على مفترق طرق خلال المرحلة الحالية من رحلة الإعداد للظهور للنور من جديد، عقب غياب دام طويلا بسبب الإيقاف الذي ضرب الكرة الكويتية في الصميم، وأثر سلبا على حضورها قاريا ودوليا.

المنتخب الأولمبي يحمل لواء الكرة الكويتية بالظهور الأول على الساحة الدولية، وهو مطالب بإثبات الذات وتحقيق المراد وإعادة بريق الكرة الكويتية من جديد، عندما يظهر بالتصفيات الأسيوية المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020، عندما يستضيف تصفيات مجموعته بالمسابقة.

مشوار تحضيرات الأولمبي الكويتي مر بمراحل عدة ومنعطفات كثيرة، ما بين تجمعات داخلية ومعسكرات خارجية، إلى جانب دورات دولية، فظهر الأزرق بشكل جيد في دورة "عودة الأولمبي" بالكويت قبل أن يتراجع في دورة الإمارات.

ومع اقتراب المنافسات وفي سادس مراحل الإعداد، جاء ظهور الأزرق باهتا في دورة قطر، بعدما تلقى خسارة أولى من قطر قبل أن يسقط مجددا أمام إيران.

وتنتظر الأزرق الأولمبي تحديات عدة بالفترة المقبلة إداريا وفنيا، من أجل بلوغ أعلى درجات الجاهزية للظهور بالمستوى المأمول وتحقيق المراد في التصفيات الآسيوية، وترتبط التحديات بكافة عناصر المنتخب.

اتحاد اللعبة

اتحاد الكرة الذي حمل على عاتقه المهمة الأصعب في وقت حرج عقب رفع الإيقاف، مطالب عبر لجانه المختلفة بتوفير كافة العوامل والظروف التي تساعد أجهزة المنتخب الفنية والإدارية والطبية، إلى جانب كتيبة اللاعبين لتحقيق أقصى استفادة بالفترة القليلة القادمة.

الجهازان الإداري والفني

يتحمل الجهازان الإداري والفني عبئا كبيرا يتمثل في ترجمة الجهد والعمل الكبيرين بالفترة الماضية، من خلال تثبيت التشكيل والاستعانة بالأفضل والأجهز مع توفير الحوافز والدوافع الإيجابية، التي تمنح اللاعبين الثقة لتقديم الأفضل.

كتيبة الأزرق

كتيبة لاعبي الأزرق تضم كوكبة من اللاعبين الواعدين الذين ينتظرهم مستقبل باهر في عالم الساحرة المستديرة، بما يمتلكونه من قدرات فنية وبدنية ومهارات فردية، تضعهم في مصاف اللاعبين الكبار، وعليهم  ترجمة ذلك لعمل جماعي، مع ارتفاع معدل التركيز، للظهور بالمستوى المأمول.

الدعم الجماهيري

جمهور الأزرق الكبير المحب والعاشق للمنتخب هو الرقم الصعب وأحد عوامل تألق المنتخب الكويتي على مر العصور، وهو لا يحتاج لدعوة لدعم ومؤازرة الأولمبي في الظهور الأسيوي، لذا من المتوقع أن يزحف كالمعتاد لأداء مهمة وطنية، بدعم الفريق لإعادة رسم البسمة ونشر الفرحة في الشارع الرياضي.