
يواجه وحيد خليلوزيتش مدرب المنتخب المغربي عدة تحديات، في ودية ليبيا، غدا الجمعة بملعب الشرفي بوجدة، والتي ستجرى بشبابيك مغلقة.
وسيخوض المدرب البوسني الاختبار الثالث له مع الأسود، بعد أن تعاقد معه اتحاد الكرة، لخلافة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد.
ويرصد كووورة في التقرير التالي، أبرز التحديات التي تنتظر خليلوزيتش في مواجهة المنتخب الليبي.
تحسين المستوى
الظهور بصورة فنية جيدة، يعتبر من أقوى التحديات التي تنتظر المدرب البوسني، خاصة أن ظهوره الأول في المباراتين الوديتين السابقتين أمام بوركينا فاسو التي انتهت بالتعادل 1/1، والنيجر التي فاز فيها الأسود بهدف نظيف، لم يكن مقنعا جدا، أمام المستوى المتواضع الذي ظهر به الأسود في المواجهتين.
وسيكون على خليلوزيتش دفع المجموعة التي سيعتمد عليها، إلى تقديم مستوى جيد، يطمئن الجمهور المغربي في هذه المباراة ذات الطابع العربي.
تجاوز الغيابات
عرفت استعدادات المنتخب المغربي ارتباكا كبيرا، أثَر على تحضير الأسود للمباراة أمام كثرة الغيابات لأسباب متنوعة، خاصة أن هؤلاء اللاعبين كان يعول عليهم، إذ سيغيب كل من حكيم زياش ونصير مزراوي وعادل تاعربت وسليم أمل الله وغانم سايس للإصابة، بالإضافة إلى كيفن مالكوي وعبدالرزاق حمد الله.
وسيكون على خليلوزيتش تجاوز هذه العراقيل، وإيجاد التوليفة الأساسية والمجموعة المناسبة وسد الفراغات، بمواجهة ليبيا.
تحدي الفوز
وعد وحيد خليلوزيتش بتحقيق الفوز على ليبيا، من أجل إسعاد الجمهور، وقال في المؤتمر الصحفي الأخير، إن شعاره في هذه الودية هو الانتصار ولا شيء غيره.
ويسعى المدرب البوسني، ليكون عند قدر الوعد الذي قطعه على نفسه، بتحقيق الفوز في هذه المباراة وإهدائه للجمهور الوجدي.
قد يعجبك أيضاً



