إعلان
إعلان

تقرير كووورة: بيريرا تجربة محفوفة بالمخاطر..فهل يتجاوز فخ كلاتينبرج؟

KOOORA
06 مارس 202303:49
فيتور بيريرا

أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة جمال علام، التعاقد مع البرتغالي فيتور بيريرا لرئاسة لجنة الحكام خلفًا للإنجليزي مارك كلاتينبرج.

وكشف الاتحاد المصري عن التعاقد مع بيريرا حتى نهاية الموسم المقبل، على أن يكون متفرغًا بشكل كامل للعمل في رئاسة لجنة الحكام.

تجربة محفوفة بالمخاطر

وتعد تجربة التعاقد مع بريرا لرئاسة لجنة الحكام تجربة محفوفة بالمخاطر، خاصة وأنه لا يملك سيرة ذاتية قوية على الصعيد الإداري في الاتحادات العربية، فقد سبق وأدار لجان الحكام في روسيا والتشيك واليونان والبرتغال.

ويأتي ذلك عكس الوضع بالنسبة للإنجليزي مارك كلاتينبرج رئيس لجنة الحكام السابق والذي كان يرأس لجنة الحكام في السعودية لفترة ليست القصيرة، أي أنه كان يعرف طبيعة الحكم العربي وكذلك أجواء كرة القدم في الدول العربية التي تشهد اهتماما جماهيريا كبير باللعبة وأبرزها مصر، وهو ما ساعد كلاتينبرج أو جعله أبرز المرشحين لرئاسة لجنة الحكام المصرية خلفًا لعصام عبد الفتاح، كما أن كلاتينبرج دائمًا ما يكون صاحب رأي مسموع فيما يتعلق بالتحكيم في البطولات الكبرى بدليل اختياره لتحليل مستوى التحكيم في كأس العالم الأخير بقطر.

بصمة حقيقية

ويبحث بيريرا عن وضع بصمة حقيقية مع التحكيم المصري سواء على صعيد تطوير المستوى بالنسبة للحكام في الدوري الممتاز، أو كيفية إعداد الحكام الصغار بشكل أفضل يساعدهم في المستقبل على التواجد في المحافل الدولية والبطولات العالمية بشكل أكبر، ويضع التحكيم المصري في مكانة مختلفة بالنسبة للمنظومة التحكيمية في الدول الأخرى.

وهو ما يجعله في حاجة لخطة تحقق الهدفين على مدى القصير والطويل مع إقامة المعسكرات وإلقاء المحاضرات، بحيث يصل مستوى التحكيم لما هو متوقع، خاصة وأن كلاتينبرج لم ينجح في ترك بصمات قوية باستثناء السماح باللعب والالتحامات بشكل أكبر مما سبق، بجانب محاولة تقليل وقت مراجعة الألعاب المختلفة عبر تقنية الفيديو.

فخ كلاتينبرج

ويتطلع بيريرا لعدم السقوط في فخ كلاتينبرج، خاصة في كيفية تعامله مع الحكام الكبار.

وسبق إيقاف الحكم محمد معروف لفترة ليست بالقصيرة لعدم طرد زكريا الوردي لاعب الزمالك في لقاء سيراميكا كليوباترا بالدور الأول للدوري.

ويضاف إلى ذلك، وضع حكام صغار السن وقليلي الخبرة في مواجهات صعبة ومهمة لإدارتها، مما كان يتسبب في حدوث الكثير من الأخطاء أو الأزمات في التعامل من جانب الحكام خاصة مع الضغوط الكبيرة التي تشهدها المباريات الجماهيرية.

هذا إلى جانب تأثر كلاتينبرج بما يثار عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الحالات الجدلية المختلفة، وهو ما كان يلعب دورًا أساسيًا في اختيار الحالات التي يحللها كلاتينبرج في كل جولة للدوري الممتاز، فضلًا عن اتخاذ موقف تجاه بعض الحكام لعدم قناعته بمستواهم ،مثل محمود عاشور ومحمد الحنفي ومحمد الصباحي.

فهل ينجح بيريرا في تجاوز فخ كلاتينبريج، ويتجاوز كل المعوقات التي تسببت في رحيله نهاية الأمر.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان