إعلان
إعلان

تقرير كووورة.. بونياك وروسمير في مهمة خاصة بالدوري الكويتي

KOOORA
28 سبتمبر 202216:27
روسمير سفيكو

يبقى القادسية والعربي، بمثابة فرس الرهان الحقيقي في الكرة الكويتية نظير شعبيتهما الكبيرة، حتى مع تراجع أسهمهما في بعض الأوقات، لمصلحة الكويت فارس الألفية الثالثة حتى الآن، وكاظمة الذي بدأ في التعافي منذ الموسم الماضي، إلى جانب السالمية والنصر على فترات متباعدة.

ومر القادسية والعربي بفترة عصيبة منذ بداية الموسم الحالي، بسبب تراجع النتائج، وتواجد الأصفر في المركز السادس بالدوري الممتاز، وهو ما ينطبق على العربي الذي ذهب للمركز التاسع من دون أي فوز، و3 تعادلات، خلال الجولات الأربع الماضية.

وهو ما أدى في نهاية المطاف، إلى الوصول لتسويات مع الأجهزة الفنية في الجانبين، وإسناد مهمة القادسية للمدرب الصربي بوريس بونياك ومهمة العربي إلى البوسني روسمير سفيكو.

كووورة يرصد في التقرير التالي، أبرز العقبات التي تواجه بونياك وروسمير، خصوصا أن كلا المدربين سيكون تحت المجهر في ظهوره الأول بالموسم الحالي في الدوري الممتاز.

صراع أجيال

تأمل جماهير القادسية في رؤية الأصفر بثوب مغاير عن الذي ظهر عليه الفريق منذ بداية الموسم، كما تأمل في رؤية أوراق جديدة داخل كتيبة القادسية، خصوصا على مستوى اللاعبين الشباب.

إلا أن هذا الأمر قد يصطدم بوجود نجوم كبار داخل صفوف القادسية، من أصحاب المعدلات العمرية المرتفعة، أمثال بدر المطوع، فهد الأنصاري، ضاري سعيد، عدي الصيفي، نايف زويد، وغيرهم من اللاعبين، الذين حجزوا مكانا ثابتا في تشكيلة الفريق منذ بداية الموسم.

وقد يكون الامتحان الأهم الذي ينتظر بونياك، هو قدرته على التعاطي مع هذا المشكلة، وتفعيل روح المنافسة بين صراع الأجيال الموجود داخل صفوف القادسية.

غيابات بالجملة

لا تمر صفوف القادسية بحالة جيدة على مستوى الجاهزية الكاملة، وسط وجود إصابات بالجملة داخل صفوف الفريق، لاسيما في حراسة المرمى بداعي إصابة الحارس خالد الرشيدي، وبديله علي جراغ.

كما اشتكى العديد من اللاعبين من إصابات عضلية، بعد مباراة الهلال السعودي في اعتزال نواف الخالدي.

إثبات جدارة

IMG_7783

واجه البوسني روسمير، مدرب العربي الجديد، عقبة قبل بداية مهامه مع العربي، تنحصر في غياب القناعة بسيرته الذاتية، إلا أن إدارة الأخضر، ساندت المدرب وأبدت ثقته في قدارته.

ويقف المدرب البوسني الذي يحمل الجنسية البلجيكية، بعد فترة احتراف هناك كلاعب أمام تحديات كبيرة، تتمثل في إعادة الفريق إلى طريق الانتصارات، بل وإعادة الثقة التي باتت تغيب عن أوراق رابحة أبرزها السنوسي الهادي، محمد صولة، علي خلف، بندر السلامة وغيرهم من اللاعبين.

ولم يصل العربي مع مدربه السابق المقدوني يوجسلاف لمستوى الإقناع، وهو ما يفرض على روسمير الجمع بين تحصيل النقاط، والوصول لدرجة الإقناع بأداء مميز ومتكامل.

ولن يتمكن مدرب العربي الجديد من الاستفادة من ورقته الرابحة النيجيري إيدو، في مواجهة الجهراء المقبلة بداعي الإيقاف، وهو ما يفرض على روسمير البحث عن بدائل في الخط الأمامي.

إجمالا سيكون بونياك وروسمير مطالبين بتجاوز كل العقبات، بما في ذلك عقبة العامل الزمني، كونهما استلما مهامهما قبل أيام معدودة من مواجهات صعبة في الدوري الممتاز.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان