إعلان
إعلان

تقرير كووورة: بانون والزنيتي أبرز الرابحين بالرجاء من موقعة السوبر

منعم بلمقدم
30 مارس 201908:52
أنس الزنيتي

نجح نادي الرجاء البيضاوي في قلب المعطيات لفائدته، وحسم لقب السوبر الإفريقي، على حساب الترجي التونسي الذي كان مرشحًا بقوة على الورق للتتويج، لكن أداء لاعبي الفريق المغربي كان مميزًا، وحسموا اللقب لصالحهم عن جدارة.

وتوج الرجاء المغربي، أمس الجمعة، بكأس السوبر الإفريقي، بعد فوزه على الترجي التونسي بنتيجة (2-1)، في ملعب ثاني بن جاسم، بالعاصمة القطرية الدوحة.

سوبر الدوحة أفرز الرابحين والخاسرين داخل قلعة الرجاء، ويستعرضهم كوررة في التقرير التالي:

الرابحون

أنس الزنيتي

أصبح الحارس أنس الزنيتي، أول لاعب مغربي يتوج بلقب السوبر الإفريقي مرتين مع ناديين مختلفين، وأمام نفس المنافس وهو الترجي التونسي عندما حصد لقبه الأول قبل 7 سنوات رفقة المغرب الفاسي.

الزنيتي قام بمباراة بطولية وقاوم الإصابة لينهي المباراة ويصد كرات خطيرة من المنافس، ويمرر رسالته للفرنسي هيرفي رينارد، مدرب منتخب المغرب، قبل شهرين من أمم إفريقيا بمصر، أنه يستحق أن ينافس على مكان بين حراس عرين الأسود.

بدر بانون

سجل بدر هدف الانتصار التاريخي بكعب القدم على طريقة الجزائري رابح ماجر في نهائي دوري أبطال أوروبا، ورد على منتقديه بعد فترة صعبة عاشها بالدوري المغربي جراء إيقافه لمدة 6 مباريات.

بدر بانون قدم مباراة كبيرة وسيحرج بعد ظهوره القوي هيرفي رينارد، قبل حسم قائمة أسود الأطلس المشاركة في البطولة الإفريقية في يونيو / حزيران المقبل.

?i=corr%2f118%2fkoo_118530

سفيان رحيمي

استحق اللاعب الواعد أن ينال إشادة الجميع، بعد أن سجل في عامه الأول مع الفريق نتائج متميزة، فتوج بلقب كأس الكونفيدرالية الأخيرة وهو يوقع ثنائية أمام فيتا كلوب في النهائي.

كما كان أبرز لاعبي الرجاء أمام الترجي، أمس الجمعة، وأقلق راحة مدافعيه وناور في مناطق عديدة من الملعب بثقة لاعب كبير، رغم أنه حديث العهد بهذا النوع من المباريات.

زكرياء الوردي

أثبت زكرياء أنه أبرز صفقة رجاوية خلال الميركاتو الشتوي المنصرم، إذ كان اللاعب القادم من التطواني مفاجأة التشكيل الذي اعتمده الفرنسي باتريس كارتيرون.

ودخل الوردي، أساسيا مكان أيوب نناح وقدم مباراة رائعة، زكى من خلالها مستواه الجيد أمام أوتو دويو بالكونغو مؤخرًا، والتي حسمها الرجاء برباعية لم تكن كافية لتأهله إلى ربع النهائي.

الخاسرون:

فابريس نجاه

حاول المدافع الكاميروني نجاه، الظهور بمستوى فني يليق بالقيمة المالية التي دفعها الرجاء لاستقطابه، في الميركاتو المنصرم والتي ناهزت 400 ألف دولار.

لكن الجمهور الأخضر كان غاضبًا من أداء نجاه، الذي كان أحد نقاط ضعف الرجاء أمام الترجي، ومايزال بعيدًا عن مستواه الحقيقي مع ناديه السابق الجديدي.

?i=corr%2f118%2fkoo_118528

محسن ياجور

كان ياجور، يمني النفس باللعب أساسيا والتسجيل في مرمى الترجي ليضيف هدفًا جديدًا لسجله التهديفي المحترم على المستوى القاري، وتعزيز أرقامه باعتباره الهداف التاريخي للكرة المغربية ونادي الرجاء.

ياجور تعوض لصدمة عنيفة من المدرب كارتيرون الذي أقحمه في آخر دقيقة من المباراة، وهو ما أغضب كثيرًا اللاعب وفوت عليه فرصة فض الشراكة مع المصري أبوتريكة في مقعد وصافة هدافي العرب إفريقيا.

إبراهيما نياس ومابيدي

المحترفان الأجنبيان اللذان يشغلان نفس الدور في خط وسط الرجاء، الأول بقي في الاحتياط وخسر مكانه لمصلحة الناشئ زكرياد الوردي الذي أطاح به نهائيا من تشكيل الفريق مستقبلا.

أما الثاني بقي بالمغرب وتم استبعاده من القائمة التي سافرت صوب قطر، في تمهيد لخروجه نهائيًا من النادي في الميركاتو المقبل.

?i=corr%2f118%2fkoo_118529

?i=corr%2f118%2fkoo_118531

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان