
عانى فريق الكرة بالزمالك من رحيل المغربي محمد أوناجم خلال الفترة الماضية، بسبب عدم توافر بدائل كافية في مركز الجناح الأيمن، في ظل ضغط المباريات الحالي.
ورحل أوناجم عن صفوف الزمالك في يناير/كانون الثاني الماضي للوداد المغربي على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم دون الحصول على مقابل مالي، وذلك حتى يتمكن النادي من التعاقد مع التونسي سيف الدين الجزيري من المقاولون العرب.
غياب البديل
يعاني الزمالك من عدم وجود بدائل كافية في مركز الجناح الأيمن بعد رحيل محمد أوناجم، وهو ما وضع الجهاز الفني في مأزق خلال المباريات الماضية، في ظل تراجع مستوى أحمد سيد زيزو.
وفقد زيزو كثيرا من مستواه الفني خلال الفترة الماضية، إلا أن عدم وجود بديل جاهز أجبر البرتغالي جايمي باتشيكو على الاعتماد عليه، في الوقت الذي شارك فيه محمود عبد الرازق شيكابالا على فترات متباعدة بالمركز نفسه.
ويفضل باتشيكو الاعتماد على شيكابالا كصانع لعب، والذي تألق خلاله مع الفريق منذ نهاية الموسم الماضي، بعدما غاب يوسف إبراهيم "أوباما" عن عدد من المباريات بسبب إصابته سواء بفيروس كورونا أو لإصابة عضلية.
ولم يظهر إمام عاشور في مستواه الفني المميز بعد مشاركته كجناح أيمن، حيث ظهرت قدرات اللاعب بشكل أكبر كصانع ألعاب أو لاعب وسط ثان بجوار طارق حامد.
بقاء إجباري
رفضت اللجنة المكلفة برئاسة اللواء عماد عبد العزيز، رحيل المغربي حميد أحداد لصفوف شباب المحمدية المغربي كبيع نهائي مقابل 400 ألف دولار، برغبة من البرتغالي باتشيكو.
وأبدى باتشيكو موافقته على رحيل محمد أوناجم مفضلا بقاء حميد أحداد بسبب نقص مركز المهاجم داخل القلعة البيضاء، في الوقت الذي رحل فيه مصطفى محمد لصفوف جالطة سراي التركي.
ولم يظهر المغربي أحداد بمستواه الفني مما دفع البعض للمطالبة باستبعاده من المباريات ومنح الفرصة للثنائي سيف الدين الجزيري ومروان حمدي الوافدين الجديدين بالقلعة البيضاء.
ووجه البعض اللوم للجهاز الفني على قراره بالموافقة على رحيل محمد أوناجم رغم الحاجة الفنية له، ورفض رحيل أحداد الذي فقد كثيرا من مستواه الفني فضلا عن تعاقد النادي مع ثنائي هجومي جديد يناير الماضي.
قد يعجبك أيضاً



