تقرير كووورة.. أيادٍ خفية وراء إبعاد سردار عن منتخب العراق

رغم أن سردار محمد يعد من أبرز مدربي اللياقة البدنية على المستوى الآسيوي ويملك شهادات تخصص ونجح في مهام كثيرة، إلا أن هناك أيادٍ خفية تسببت في إبعاه عن مهمة الإشراف على إعداد لاعبي منتخب العراق.

"كووورة" يرصد في التقرير التالي مراحل إبعاد سردار عن المنتخب في ظروف استثنائية:-

رغبة المدرب

في لحظة إعلان الطاقم التدريبي الجديد خلفا للمدرب السابق راضي شنيشل اتجهت رغبة المدرب الحالي باسم قاسم لضم المدرب سردار محمد إلى الجهاز الفني لاسيما وأن سردار سبق له العمل مع مجموعة من المدربين المحليين والأجانب.

وكان سردار مع المدرب حكيم شاكر وتوج معه ببطولة آسيا دون 23 عامًا وحصل على المركز الثاني في بطولة الخليج العربي بالبحرين، وعمل مع مدربين أجانب أشرفوا على تدريب المنتخبات أمثال ستانج وسيدكا وبيروفيتش، وبالتالي اختيار باسم قاسم طبيعي جدا.

الشرط الجزائي

العذر المعلن حول إبعاد سردار عن الانضمام للجهاز الفني هو الشرط الجزائي للمدرب الحالي للياقة البدنية الإسباني تشافي بيدرو الذي حافظ على موقعه رغم إقالة الجهاز الفني، والغريب في الأمر أن مدرب المنتخب السابق راضي شنيشل يتضمن عقده شرطًا جزائيًا وأضعاف شرط المدرب الإسباني بيدرو ومع ذلك تمت إقالته.

تجارب الاحتراف

وتعد سيرة سردار غنية من خلال احترافه في عدد من الأندية كما دخل في معايشات مع أندية عالمية أمثال ريال مدريد وليفربول ومانشستر يونايتد وأرسنال وروما وإنتر ميلان وميلان وبايرن ميونيخ، تلك المعايشات صقلت شخصية المدرب سردار وبات من أبرز المدربين وتتضمن سيرته التدريبية شهادات تقديرية على مستوى عالٍ ومن عدة أندية عالمية وعربية.

أسباب خفية

رغم أن شرط بيدرو الجزائي يعتبر السبب المعلن، إلا أن هناك أسرار خفية، أشبه باللغز لكن ما يمكن أن يتم التكهن به هو أن سردار محمد بعيد عن مصدر القرار وعلاقاته الشخصية بالرؤوس الفاعلة في الاتحاد تكاد تكون ضعيفة جدا، وبالتالي لم يجد من يسانده ليأخذ فرصته الحقيقية مجددا رغم أن جميع المدربين الذين عمل معهم أشادوا كثيرًا بقدراته ومهنيته في إعداد اللاعبين.