
برز العديد من اللاعبين الأجانب، مع الأندية السودانية، في مستهل هذا الموسم، بالدوري المحلي، ودوري أبطال إفريقيا، بينما أخفق آخرون.
وقدم النيجيري عزيز شوبولا، والمهاجم البرازيلي، جيوفاني مارانهاو، مردودا فنيا قويا، ساعد الهلال في التأهل، إلى دور الـ32 لدوري أبطال إفريقيا، على حساب ليسكر الليبيري.
وأبرز شوبولا مهاراته في المراوغة، حيث تلاعب بالظهير الأيمن لليسكر، وعكس كرة عالية متقنة، ضربها بشة سابحًا في الهواء، ليحرز الهدف الأول للهلال، في وقت مبكر.
أما مارانهاو، الذي خاض أول مباراة رسمية مع الفريق، فقد نجح في التفاهم بسرعة، مع الثنائي، كاريكا وبشة، في المنطقة الهجومية، وتعرض لعنف شديد من قبل لاعبي ليسكر.
وظهرت بصمة البرازيلي، في الهدف الثاني للهلال، حينما عكس بإتقان كرة بالمقاس، داخل الصندوق، تابعها بشة بثقة وبرود، في مرمى تومي سونجو.
وفي المريخ، أكد المهاجم الدولي السيراليوني، شيخا فوفانا، أهميته للفريق، بتسجيل 3 أهداف، منها اثنين في أول مباراة بالدوري، أمام ود هاشم، وجاء الثالث في شباك تاونشيب، بطل بوتسوانا، خلال مباراة العودة، الثلاثاء الماضي.
وكان هذا الهدف رائعا، حينما سيطر اللاعب على الكرة، على حافة الصندوق، وأرسلها في المرمى الخالي، لحظة خروج الحارس لمواجهته.
وعلى مستوى الحراس الأجانب، تألق الدولي الكاميروني، ماكسيم فودجو، وأنقذ الهلال من فرصتين مؤكدتين، لمهاجمي ليسكر، إحداهما كانت في الدقيقة 89، حيث اشترك مع المهاجم المنفرد به، وارتمى على الكرة، قبل سيطرة خصمه عليها.
هذا بينما تسبب الحارس الدولي الأوغندي، جمال سالم، في إرباك المريخ، خلال محاولته لتعويض خسارة المباراة الأولى، أمام تاونشيب البوتسواني، بثلاثية.
وفشل سالم في متابعة الكرة المعكوسة، في الدقيقة الثالثة من مباراة العودة، بأم درمان، ليسجل الضيوف هدفًا عقد حسابات المريخ، وجعله يفتش عن نفسه، في بقية زمن المباراة.
ومن جهة أخرى، برز قلب دفاع هلال الأبيض، السنغالي سليماني سيسيه، الذي تألق أمام هجوم الخرطوم الوطني، ولعب دورا مؤثرا في فوز فريقه (3-2)، خارج ملعبه، بالدوري الممتاز.



