
أهدر إنتر ميلان، فرصة ثمينة لتصدر جدول ترتيب الدوري الإيطالي، قبل فترة التوقف الدولي، بعدما تعادل 2-2 مع نظيره بولونيا في الجولة الثامنة.
وفرط إنتر في صدارة الكالتشيو بسبب مجموعة من الأخطاء التي ساهمت في تراجع النتائج، مما ساعد ميلان في الانقضاض على الصدارة.
لغز إنزاجي
يظهر إنتر ميلان تحت قيادة مدربه سيموني إنزاجي، بشكل مغاير في مباريات الدوري الإيطالي، عما يقدمه الفريق في بطولات الكؤوس.
ويقدم إنتر مستويات كبيرة في بطولات الكؤوس، وعرف طريق التتويج بها مع إنزاجي في كأس إيطاليا والسوبر الإيطالي، كما بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا، قبل الخسارة أمام مانشستر سيتي.
لكن في الكالتشيو، لم ينجح إنزاجي في قيادة إنتر ميلان للتتويج، وخسر اللقب في الموسم قبل الماضي بفارق نقطتين لصالح ميلان، كما خسر اللقب في الموسم الماضي لصالح نابولي.
ويقول البعض إن إنزاجي مدرب كؤوس فقط، لأنه حصد مع لاتسيو 3 ألقاب كأس.
تراجع كبير
رغم البداية الجيدة لإنتر في الكالتشيو، لكن بدأ الفريق في التراجع بالتعادل في مستهل دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا أمام ريال سوسييداد.
وظهر إنتر تائها أمام سوسييداد قبل الاستفاقة في الدقائق الأخيرة، واستمر التراجع في مباراة ساسولو بالكالتشيو، ليخسر بنتيجة 1-2.
وتكرر هذا الأمر أمام بولونيا على ملعب النيراتزوري، بعد تقدم إنتر 2-0، ليقلب بولونيا النتيجة وتنتهي المباراة بنتيجة 2-2.
ويعاب على لاعبي إنتر، عدم قتل المباراة عند التقدم على الخصم، حيث يتراجع النيراتزوري للدفاع بعد تسجيل هدف التقدم، مما يعيد المنافس لأجواء اللقاء من جديد.
وأمام بولونيا، مر إنتر بسيناريو مثالي بعد تسجيل هدفين في أول 13 دقيقة، لكن الفريق تراجع مما ساعد بولونيا على شن هجمات وهز الشباك.
وغاب التركيز عن لاعبي إنتر، وظهر أن الفريق يعاني من التوهان، وتجلى ذلك في اهتزاز شباكه من أخطاء ساذجة، بداية من خطأ لاوتارو بارتكاب مخالفة في منطقة الجزاء، مرورًا بخطأ فادح مشترك بين أتشيربي وبافارد.
وعقب العودة من فترة التوقف الدولي، سيكون على إنزاجي، معالجة غياب التركيز وكثرة إهدار الفرص أمام مرمى الخصوم.



