تقرير كووورة: إمكانيات كبيرة تضع حطين في المربع الذهبي

أنهى حطين السوري، الدوري المحلي بالمركز الثالث، بعد منافسة شرسة مع فرق المربع الذهبي، بعد أن كان في المواسم الأخيرة يلعب دور الكومبارس.

حطين خطط الصيف الماضي لنجمته الأولى، فزج بأموال كبيرة بدعم مباشر من الشركة الراعية، التي نجحت في إعادة العديد من الطيور المهاجرة مثل عبد الرزاق الحسين وعدي جفال، فيما خطف عدد كبير من نجوم الموسم السابق وفي مقدمتهم خماسي الجيش.

أرقام مميزة

لعب حطين 26 مباراة فاز في 15 وتعادل في 8 مباريات وخسر 3 مرات.

بمرحلة الذهاب لم يقدم حطين الأداء المتوقع، بسبب غياب التجانس بين اللاعبين، خاصة بعد دخول أكثر من 10 لاعبين للفريق، ففشل في تحقيق نتائج مرضية، فتعادل مع الشرطة والاتحاد والكرامة وتشرين والساحل وخسر مع الوحدة.

وفي الإياب انتفض وحقق نتائج مميزة أبرزها فوزه على الفتوة برباعية وعلى الكرامة والجيش وعلى جاره تشرين في أهم وأقوى الديربيات المحلية، فيما تعادل في المباراة الأخيرة مع الوثبة ما حرمه من احتلال المركز الثاني، كما خسر من الاتحاد في حلب ليقلص من حظوظه في حصد اللقب.

هداف الفريق كان مردكيان بـ14 هدفا، ليحتل المركز الثاني متساوياً مع محمد زينو لاعب الطليعة، فيما تصدر محمد الواكد قائمة الهدافين بـ20 هدفا.

حطين سجل 40 هدفا وتلقى 17 هدفا، وأسوأ نتيجة له كانت أمام الحرية الحلبي، في دور الـ32 من بطولة الكأس وفيها خسر بركلات الترجيح، لتكون مفاجأة من العيار الثقيل.

خبرة حسين عفش

أثبت المدرب حسين عفش، أنه كان صفقة ناجحة ومثالية لحطين، حين ساهم ببناء فريق منافس، قدم كرة قدم سريعة، ليكون المدرب هدفا للعديد من الفرق المحلية.

وضم الفريق لاعبين لا تنقصهم الخبرة كعبد الرزاق الحسين الذي كان نجما في الكثير من المواجهات وسجل أهدافا حاسمة وفي وقت قاتل.

بدوره ساهم شاهر الشاكر، حارس المرمى بانتصارات فريقه حين تصدى لكرات صعبة.

عدد كبير من لاعبي حطين قدموا أداء ملفتا أبرزهم حسين جويد ورضوان قلعجي وخالد كوجلي، فيما كان فريد أغا أبرز المواهب حيث خطف الأضواء بأدائه وسرعته وأهدافه.

قلب التوقعات

مجلس حطين فاجأ الشارع الرياضي اليوم الإثنين، بقرار استقالته الجماعية لتكون صدمة كبيرة لأنصاره، الذين توقعوا بقاء المجلس، ورفع سقف الطموحات للموسم المقبل.

استقالة المجلس قد يعيد حطين لنقطة البداية، خاصة في حال تشكيل مجلس جديد، يفتقد للداعمين.

كل التوقعات ترجح بقاء الشركة الراعية كداعمة للنادي، مما يدعم المجلس الجديد، ويمنحها ثقة ومعنويات كبيرة ويساعدها في إبرام صفقات جديدة للموسم الجديد.