إعلان
إعلان

تقرير كووورة: الهروب الكبير يعكر مسيرة حافلة لابن كفر البطيخ

KOOORA
07 أغسطس 201810:55
عصام الحضري

لم يلق الحارس المخضرم عصام الحضري، قفازه بعد، رغم اعتزاله اللعب الدولي مع المنتخب المصري، بالأمس، إذ لا يزال لاعبًا في صفوف النادي الإسماعيلي.

ولا يختلف كثيرون على الإمكانيات الفنية والبدنية التي يتمتع بها الحضري، والتي جعلته ماكينة لإنتاج الأرقام القياسية والظفر بالبطولات.

البداية من دمياط

بدأ الحضري الذي وُلد في كفر البطيخ، مشواره في نادي دمياط، بانضمامه لقطاع الناشئين في موسم 1991، قبل أن يتم تصعيده إلى الفريق الأول في موسم 1993.

تألق الحضري مع فريق دمياط بشكل دفع بعض الأندية للتهافت عليه من أجل الحصول على خدماته.

ولفت الحضري الأنظار إليه بقوة، حتى انضم إلى النادي الأهلي عام 1996، وكان الحارس الأساسي للأهلي وقتها الدولي السابق أحمد شوبير.

واستغل الحارس الملقب بـ"السد العالي"، أول فرصة كانت أمام المريخ بعد أقل من سنة واحدة إثر إصابة شوبير الذي اعتزل فيما بعد.

وحافظ الحضري على مكانه كحارس أساسي لدى القلعة الحمراء، واكتسب الثقة والمكانة، وكان له كبير الأثر في فوز المارد الأحمر بدوري أبطال إفريقيا عام 2001.

وفي العام ذاته، كلل ابن كفر البطيخ الإنجاز بهدف رائع في العام ذاته من ركلة حرة غير مباشرة من مسافة 80 مترا في مرمى كايزر تشيفر الجنوب إفريقي، في مسابقة كأس السوبر الإفريقية.

الهروب الكبير

فجأة، وبدون سابق إنذار، حزم الحضري حقائبه في 2008، معلنا احترافه في سيون السويسري، ببطاقة لعب مؤقتة من (فيفا)، دون موافقة الأهلي، الأمر الذي أثار انقساما شديدا بين جماهير النادى العريق، حول سلوك القائد الهارب.

حاول الحضري كثيرا، العودة إلى صفوف الأهلي، إلا أن مبادئ القلعة الحمراء، والضغط الجماهيري المتوقع، حالا دون إتمام ذلك.

ولم يجد الحضري فرصة للعودة إلى الدوري المصري مجددًا، سوى من بوابة الإسماعيلي، ليبدأ بعدها رحلة جديدة مع الأندية المصرية.

ولعب الحضري للغريم التقليدي للأهلي، الزمالك العريق، وكذلك للإسماعيلي مرة أخرى، والاتحاد السكندري ووادي دجلة والمريخ السوداني والتعاون السعودي، قبل أن يعود مجددًا للإسماعيلي.

5

وحصل الحضري الذي يعده قطاع كبير من الجماهير المصرية، الأفضل على مر التاريخ، على لقب أفضل حارس مرمى في 3 بطولات أمم إفريقيا أعوام 2006 و2008 و2010.

وفي 17 يناير/ كانون الثاني 2017، وكان عمره 44 عاما ويومين، أصبح أكبر لاعب في تاريخ كأس أمم إفريقيا بعد أن شارك في مباراة مصر ومالي، في المجموعة الرابعة من الدور الأول.

وبمشاركته في مباراة السعودية ضد مصر في مونديال روسيا، أصبح أكبر لاعب يخوض مواجهات في تاريخ كأس العالم لكرة القدم.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان