
قلب المنتخب الأولمبي السوري، التوقعات وحجز مقعده في نهائيات كأس آسيا في تايلاند 2020 ، بعد ان احتل المركز الثاني في المجموعة الخامسة من التصفيات، بعد المتصدر الأردن بفارق الأهداف جامعا 7 نقاط.
نسور قاسيون تأهل من بين 4 منتخبات احتلت المركز الثاني، بفوزه على الكويت وقيرغيزستان بنفس النتيجة 2 -0 وتعادله اليوم الثلاثاء مع الأردن 1-1.
الكثير من النقاد راهن على فشل مهمة المنتخب السوري، خاصة وان جهازه الفني بقيادة ايمن الحكيم تسلم مهامه قبل فترة قصيرة، خلفاً لحسين عفش.
4 عوامل ساهمت بالإنجاز الجديد لنسور قاسيون، يلخصها كووورة في التقرير التالي :
خبرة الحكيم
نجح ايمن الحكيم بخبرته الطويلة بعودة الروح والثقة للاعبي الأولمبي السوري، بعد عدة نتائج سلبية في الوديات الإعدادية للتصفيات، الحكيم عرف كيف يسخر إمكانيات لاعبيه، وكيف يطوي صفحة الماضي ويبدأ معهم صفحة جديدة عنوانها التحدي وقلب التوقعات.
الأولمبي السوري بدأ مسلسل صحوته بالفوز الودي على الأولمبي الإيراني والمنتخب الأول قبل مشاركة الأخير في بطولة الصداقة بالعراق.
وسبق للحكيم ان قاد المنتخب الأول لنتائج وعروض قوية في تصفيات مونديال روسيا .

الروح القتالية
تسلح لاعبو المنتخب السوري بالروح القتالية والثقة بالنفس وخاصة في مباراة الأردن المصيرية، فقاتل نسور قاسيون حتى الرمق الأخير ولم يرفعوا الراية البيضاء فسجلوا هدف التعادل في الوقت القاتل ليحجزوا مقعدهم في النهائيات.
الخط البياني للأولمبي السوري كان يتصاعد من مباراة لأخرى حتى وصل لمباراة النشامى وهو بأفضل حالاته الفنية فيما ظهر الإرهاق واضحاً على لاعبي المنتخبين بسبب لعب 3 مباريات في 6 أيام.
لاعبين مميزين
نجح الجهاز الفني السابق للمنتخب بقيادة حسين عفش، باختيار لاعبين مميزين، تسلمهم الحكيم في حالة فنية وبدنية جيدة تحسب للعفش وجهازه المساعد، ضم المنتخب الأولمبي لاعبين مميزين خطفوا الأنظار، وقدموا انفسهم بشكل جيد، ابرزهم عبد الرحمن بركات وعلاء الدالي وعبد الهادي شلحة ووليم غنام حارس المرمى الذي أكد أنه مشروع لحارس كبير.
دعم كبير
لأول مرة يحظى المنتخب الأولمبي بدعم كبير من اتحاد الكرة الذي وفر اكثر من 14 مباراة ودية ابرزها مع منتخبات العراق وايران والبحرين والامارات وعمان، الوديات كانت مهمة للغاية لاختبار اكثر من 50 لاعب منهم محترف في المانيا والامارات .
فادي دباس رئيس اتحاد الكرة رافق المنتخب في مبارياته الاخيرة وكان داعماً ومشجعاً ومحفزاً، فيما الجالية السورية في الكويت قدمت كل الدعم المعنوي للاعبين من خلال الحضور والتشجيع المثالي.
قد يعجبك أيضاً



