
يحمل لاعب النادي العربي حسين الموسوي، آمال وطموحات القلعة الخضراء في الموسم الجديد، بعد المستويات اللافتة التي قدمها في الموسم المنقضي.
ويعاني العربي من الحرمان لمدة موسم كامل من تسجيل لاعبين جدد سواء على مستوى المحترفين، أو المحليين، ما يعني أن الكتيبة الخضراء ستظل على حالها كما الموسم الماضي، فيما يخص اللاعبين المسجلين.
واستطاع الموسوي أن يسحب البساط في الموسم الأخير من جميع لاعبي الفريق الأخضر، ونجوم كبار أمثال العراقي علي حصني، والإيفواري ابراهيما كيتا، وقائد الفريق المخضرم علي مقصيد، وذلك على الرغم من الظروف الصعبة التي كان يمر بها من مرض والده، إلى عدم استقرار الفريق في ظل تبديلات مستمرة في الجهازين الفني والإداري.
ولن تنسى جماهير الأخضر ما قدمه الموسوي في مباراة السالمية بالدور الثاني، عندما نجح مع زملاءه في تحويل تأخرهم بهدف إلى فوز بهدفين في الوقت المحتسب بدل من الضائع، واستحق هدف الموسوي الذي ارتقى إليه برأسه في شباك الحارس خالد الرشيدي، أن يتزع الإعجاب، ولولا هدف جمعة سعيد في شباك السالمية في الوقت بدل الضائع، والذي توج الكويت بلقب الدوري، لكان هدف الموسوي هو الأجمل من دون منازع.
ويحمل الموسوي مهارة لافتة، لكنه لم يكن محظوظًا مع المدربين، سواء مع المنتخب أو مع العربي، على الرغم من قدرته في صناعة الأهداف، وتسجيلها أيضا، والأهم من ذلك وهو ما يثير الإعجاب من جانب جماهير العربي، تلك الروح القتالية التي تتملك الموسوي في أوقات صعبة، تمكنه من قلب دفة المباريات رأسًا على عقب.
ويحسب للمدرب فوزي إبراهيم والذي تسلم الأخضر مطلع الموسم الماضي، توظيف الموسوي بالصورة الصحيحة، ومنحه مساحات هجومية، من دون أعباء دفاعية ثقيلة.
وتنتظر جماهير العربي من الموسوي الذي أتم عامة الـ29 منذ أيام، الكثير مع المدرب محمد إبراهيم، للعمل سويًا مع باقي الفريق الأخضر، والأجهزة الفنية والإدارية لاستعادة درع الدوري الغائب منذ موسم 2002.
قد يعجبك أيضاً



