
اقترب النصف الأول من الدوري العراقي الممتاز من نهايته، وسط منافسة قوية في منطقة المقدمة وكذلك للهروب من المراكز الأخيرة.
كووورة ، يرصد بعض المؤشرات الإيجابية والأخرى السلبية التي أفرزتها البطولة حتى الآن:
مدربون شباب
منحت إدارات أبرز الأندية المحلية، الفرصة لبعض الأسماء الشابة للإشراف على تدريب فرقهم في النصف الأول من الموسم الحالي، ومنهم مدرب الكهرباء لؤي صلاح الذي يقدم نتائج إيجابية مع الفريق البرتقالي، كما تولى اللاعب الدولي السابق حيدر عبد الأمير مهمة قيادة الزوراء خلفا للمستقيل عصام حمد.
وأسندت مهمة تدريب سامراء للدولي السابق سامر سعيد الذي قاد أبناء الملوية في مباراتين بعد رحيل المدرب أحمد كاظم، فيما ساهم حيدر عبودي في مواصلة فريقه النجف، تقديم العروض المقنعة بعد مغادرة المدرب السابق هاتف شمران.
كما برز المدرب ولي كريم في قيادة نوروز ممثل كرة السليمانية، وأصبح عبد الوهاب أبو الهيل من الأسماء البارزة مع زاخو بعد تقديم مستويات كبيرة.
مواهب متميزة
قدمت بعض الفرق مواهب مميزة خلال المباريات السابقة ، لعل أبرزها لاعب الكرخ حسن عبد الكريم، الذي نجح في الظهور بشكل متميز في معظم مباريات الكناري، وهذا الحال ينطبق على زميله المدافع مناف يونس لينضما إلى تشكيلة المنتخب العراقي في كأس العرب.
كما قدم بسام شاكر، لمسات رائعة مع الشرط، وظهر أحمد سرتيب بصورة رائعة مع الزوراء، إلى جانب تألق وكاع رمضان مع الطلبة .
ملاعب صحراوية
على الرغم من القفزة النوعية بافتتاح مجموعة كبيرة من الملاعب الحديثة في مختلف المحافظات العراقية، إلا أن بعض الأندية تصر على إقامة مبارياتها في ملاعب طغى اللون "الأصفر" على منظر مستطيلها الذي غاب عنه "الأخضر"، بسبب إهمال إدارات تلك الأندية في تطوير ملاعبها.
وهذا ما رصدناه في نقل مباريات من ملاعب أمانة بغداد والصناعة والنفط والكرخ والتاجي، وأخرى في المحافظات كملعب الإدارة المحلية في الديوانية وسامراء والملعب الأولمبي لزاخو الذي ظهر بأسوأ حالاته في الموسم الحالي رغم حداثة افتتاحه.
جذع النخلة في إجازة
واستغرب المتابعون لمنافسات الدوري الممتاز عن غياب أكبر ملاعب العراق عن استضافة المباريات، ألا وهو ملعب "جذع النخلة" في المدينة الرياضية بالبصرة، والذي يتسع لأكثر من 65 ألف متفرج.
وغاب الملعب عن احتضان مباريات الميناء أو نفط البصرة هذا الموسم ، وسط دهشة أصحاب الشأن حول عدم منح هذا الصرح العملاق فرصة استقبال المباريات، رغم وجود أكثر من مباراة مهمة وديربيات على مستوى عال في الدوري المحلي، والاكتفاء بإجراء المباريات على ملعب الفيحاء، الذي يتسع لـ 10 آلاف متفرج، والذي أصبح الملعب الرئيسي لسفانة الجنوب وفرسان البصرة في المرحلة الأولى من المسابقة المحلية أو بطولة كأس العراق.
جماهير غفيرة
حضرت جماهير غفيرة عدة مباريات في جولة الذهاب أبرزها مواجهات الديربي والقمم البغدادية ومنها لقاء الشرطة والزوراء، والطلبة والقوة الجوية ، ومباراة الكلاسيكو التي جمعت النوارس والصقور ( الزوراء والقوة الجوية) في ملعب الشعب الدولي، وقدر عدد الحضور في كل مباراة جماهيرية بما يتراوح بين الـ 40 إلى 50 ألف متفرج.
قد يعجبك أيضاً



